IMLebanon

فرنجية: قتال “حزب الله” في سوريا لحماية ما تبقى من الوجود المسيحي

sleiman-frangieh

 

اعتبر رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية أن وجود “حزب الله” في سوريا يحمي مقدسات المسيحيين في الشرق الأوسط، وأنه يقاتل لحماية ما تبقى من الوجود المسيحي.

فرنجية، وفي حديث لقناة الـ”mtv” ضمن برنامج بموضوعية، أكد أنه مع النظام العلماني ضد النظام التكفيري، وقال: “نحن مع المقاومة ومع خط الممانعة”، داعيًا المسيحيين الى التوحد على الثوابت الأساسية ضد الخطر الوجودي، ومؤكدًا أنه “إذا دخل التكفير الى لبنان سنكون جميعًا في مواجهته”.

وعن لقاء رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، قال: “كنت بجو اللقاء وأيدته منذ البداية، وورقة “إعلان النيات” جيدة إذا طبقت بالطريقة الصحيحة”.

وأضاف فرنجية: “المسيحيون فرحوا في لقاء عون وجعجع ولكن لا يمكن تصريف الأمر حتى الأن”، لافتا الى أنه لا يمكن لأحد أن يلغي الأخر على الساحة المسيحية. وتابع: “الفكر الإلغائي عند المسيحيين لم يجعلنا نتقدم ولم يستطع الغاء أحدًا”، ومعتبرًا أن الثنائية عند الشيعة مفروضة من الرأي العام الشيعي.

ورأى أنه “إذا اتفق عون وجعجع ضمن سياسة الأخير سيكون لنا موقف آخر إلا إذا تبنى جعجع مواقفنا وسياستنا”، مشيرًا الى أنه لو قال عون أنه مع نزع سلاح “حزب الله” كانت قوى 14 آذار قبلت به رئيسًا.

ولفت فرنجية الى أن “الحديث اليوم يدور عن من سيقود الساحة المسيحية بينما أنا اعتبر أن الساحة المسيحية بخطر”، داعيًا الى “الإتفاق على قانون انتخابي نيابي جديد ومن بعدها ننزل الى المجلس ونصوّت له”.

وكشف أن تيار”المردة” في حوار دائم مع “القوات اللبنانية”، وقال: “حُكي عن جو مثل لقاء جعجع – عون وكان جوابنا أنه من المبكر التكلم بهذا الأمر”.

وردًا على سؤال بشأن الرئيس المقبل، رأى فرنجية أن الرئيس المقبل سيكون مع 14 أو 8 وفق تحولات المنطقة ولا وجود لرئيس وسطي. وتابع: “إذا لم نستطع إيصال رئيس قوي لن نسير برئيس ضعيف والمسيحيين يريدون رئيسًا قويا والتوافق لا يكون على الثوابت لدى الرئيس، وليأخذ 14 آذار رئاسة الجمهورية ويعطونا رئاسة الحكومة، لأن سياسة الحكومة يحددها رئيسها وهي أقوى سلطة في البلاد بينما سياسة المجلس النيابي لا يحددها رئيسها”.

وشدد فرنجية على أنه يجب أن يكون الرئيس المقبل قويًا في بيئته المسيحية ومقبولا عند الأطراف الأخرى، مؤكدًا أنه مع الإستفتاء الذي طرحه عون على أن يكون استفتاءً شفافًا.

وكشف أنه مع التعديلات الدستورية شرط أن تأتي نتاج توافق وطني، داعيًا الى فتح مساحة لكي ينتعش لبنان اقتصاديًا، وسأل “لماذا لم تأت الأموال التي خرجت من سوريا والمنطقة الى لبنان؟”.

وفي موضوع التعيينات الأمنية، قال فرنجية: “لا أقبل أن تكون قيادة الجيش بمستوى رئاسة الجمهورية، وبرأي لا أحد يمكنه إعطاء موقع الرئاسة وقيادة الجيش الى عون بل موقعه السياسي”، لافتا الى أن تيار “المستقبل” لديه قناعة أن “حزب الله” لن ينتخب عون، ولكن عندما اتضح لهم أنهم على خطأ رفضوا أن يكون عون رئيسًا للجمهورية.

وتابع: “اذا لم يقبلوا بالعميد شامل روكز سأقبل بالتمديد للعماد جان قهوجي”، مؤكدًا أنه اذا دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة فسيشارك وليس ضد تشريع الضرورة.

وفي موضوع الحكومة، أكد أنه لن تحصل أي استقالة من الحكومة ولكن رد فعل عون طبيعي، وقال: “لن نستقيل من الحكومة ولن نسّهل لهم حياتهم”.