استقلت “دنيا” “هذا الإسم ليس اسم الفتاة المعنية الحقيقي”، سيارة الأجرة في منطقة الحدث.
السائق هو رجل لا يقل عمره عن السبعين عاما، وهي شابة في العشرينات. حاول السائق بداية أن يظهر إعجابه بها بقوله :”شو هالجمال”. لم يجد منها أي تجاوب لا بل حاولت إسكاته. بعدها، جرّب أن يمازحها لكن دنيا أجابته بالطلب منه أن يوقف محاولاته المتكررة لتبادل الحديث معها.
عندها قرر ان يتكلم “على المفضوح”. فأخبرها بأن زوجته مسنة، وأنه مستعد لأن يدفع لها المبلغ الذي تريد وأنه قطع علاقته بشابة أخرى منذ فترة لأنها كذبت عليه، وأنه صرف عليها ما يفوق العشرة آلاف دولار.
عندها راحت دنيا تصرخ في وجهه وتطالبه بإيقاف السيارة، لكنه لم يتجاوب إلى أن قامت بفتح الباب، لكنه لم يوقف السيارة أيضا وراح يطلب منها أن تهدأ فهو “قصده شريف لأنه سيدفع لها إذا تجاوبت معه!”.
مع اقترابه من إشارة السير القريبة من حرم الجامعة اللبنانية، شعر بأنه لن يستطيع السيطرة على الموقف خصوصا أن دنيا تحاول القفز خارج السيارة، فعندها توقف وأنزلها!.