أوضح رئيس حزب “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط أنّ الشعب السوري ينتصراليوم ويسقط النظام، قائلاً: “لقد انتهى النظام بعد سقوط اللواء ٥٢ وسقوط مناطق شاسعة أخرى في شمال سوريا وغيرها من المناطق”.
كلام جنبلاط جاء في تغريدات نشرها الأربعاء عبر موقع “تويتر”، حيث أشار الى أنّ أبطال درعا انتصروا وأنّ تضحيات المناضلين والمناضلات في جبل العرب الذين واجهوا النظام انتصرت، ووحده الموقف الجريء العربي الوطني هو الحماية، ووحدها المصالحة مع أبطال درعا والجوار هي المستقبل.
من جهة أخرى، قال جنبلاط في حديث لصحيفة “السفير”: “أنا واقف على الارض وقدماي على الارض، بينما يقيم سواي في “عش النسر”. تعلّمت من دروس الماضي”.
وردًا على سؤال، قال: “لا نستطيع أن نفرض، لا أنا ولا الرئيس نبيه بري على الافرقاء الاساسيين المسيحيين تشريع الضرورة. فهو يعتقد، ومعه حق، أنّ غياب مكوّن اساسي يفقد الاجتماع ميثاقيته، ولا يريد الدخول في مغامرة غير ميثاقية.
وعمّا إذا كان السجال على تعيين قائد جديد للجيش؟ أجاب: “قسم منه. لكن القسم الاساسي لا يزال يدور بشأن وهم بعض القادة المسيحيين أنّ أحدهم سيأتي رئيسًا. أقول ذلك بكل صراحة”. ودعا الى عدم التحدث كثيرًا عن التعيينات داخل الجيش لأنّها تضرّ به وبمصلحته.
جنبلاط تطرّق الى الملف الرئاسي، سائلاً: “لماذا أسحب هنري حلو؟ ليس هو مَن يعطل الانتخاب، ولا يؤدّي سحبه الى حلحلة”؟ وعن جان عبيد مرشحًا توافقيا؟ قال: “لا أريد الدخول في الاسماء. هناك مرشحون توافقيون، ونحن سمينا حلو”.
كذلك علّق رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” على التقارب الحاصل بين رئيس “التيار الوطني” النائب ميشال عون ورئيس “القوات” سمير جعجع وعلى “النوايا” المعلنة بينهما بالقول في حديث آخر لصحيفة “المستقبل”، إنّ “أي لقاء وأي حوار مفيد، وكل جهد يصبّ في خانة الحوار الداخلي هو جهد مفيد وإيجابي”، مشيراً إلى أنه يترقب زيارة الوفد القواتي خلال الساعات المقبلة للاطلاع منه على مضمون الورقة.