قال رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض انّ هناك “ثلاثة مبادئ تحمي مقدساتي: انتمائي الى الدولة ومؤسساتها، التزامي القانون والدستور وإيماني بوحدة لبنان واللبنانيين”.
محفوض، وفي بيان، أوضح انّ “اي لقاء بين اللبنانيين خطوة إيجابية، وما حصل بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” بداية لطي حقبة من الجفاء والحقد الذي لا يخدم احدا والاستمرار به سيلحق الأجيال القادمة”، لكنّه شدّد في الوقت نفسه على ان “اي التقاء بين اللبنانيين وإن لم يثمر سياسيا الا انه على الاقل يحد من لغة الكراهية وإن كنا نتطلع لإمكانية إقناع فريق رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون بالعودة الى اصول وثوابت ومبادئ القضية اللبنانية، لان استمرار “التيار” بالإلتحاق بـ”حزب الله” وتأييد النظام السوري سيبقي آمال التوصل الى حلول للأزمات بعيدة المنال”.
وأضاف: “انا أثق بحكمة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع وأتيقن مراميه الاستراتيجية الهادفة الى ترسيخ مبدأ الدولة وإعلاء شأن المؤسسات”، مشيراً الى انّ “اي تقارب او حوار لا يمنعنا من الاستمرار بخطنا والتمسك بمواقفنا المبدئية، وطالما ميشال عون يمتنع عن المشاركة في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية سيبقى يتحمل مسؤولية تاريخية بإعاقة حركة المؤسسات، فلا يعقل لمن ينادي صبح مساء بحقوق المسيحيين وحماية دورهم، أن يعمل ليل نهار لحرمانهم مواقعهم وامتناعه مع نوابه عن النزول الى البرلمان”.