دانت القيادة المشتركة للجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر بشدة محاولات النظام الآثمة لزرع الفتنة بين أطياف المجتمع السوري، وخصوصاً بين محافظتي درعا والسويداء الجارتين بهدف إشعال فتيل التوتر الطائفي؛ خصوصاً بعد الهزائم التي يتعرض لها النظام مؤخراً على جبهات الجنوب السوري.
الجبهة اعتبرت في بيان أن قصف مدينة السويداء بقذائف الهاون الذي حدث اليوم، هو جزء من لعبة النظام لتخويف أبناء السويداء ولعزلهم عن محيطهم الحيوي في الجنوب السوري، مؤكدةً أن أبناء السويداء هم أخوة وأهل، وانها لم ولن تقاتلهم، واضاف البيان: “إننا سنكون معهم يداً بيد بمواجهة جميع المخاطر التي تهدد محافظة السويداء في حال طلبوا منا ذلك”.
كما أكدت الجبهة على الجهود التي تبذلها في مواجهة خطر داعش على محافظة السويداء، وتمد يدها للأهل والأخوة في محافظة السويداء وفي جميع المناطق السورية من أجل مواجهة خطر داعش.
وكذلك، دانت الجبهة بأقسى العبارات المجزرة المروعة التي تعرض لها الاهالي في قرية قلب لوزة في محافظة إدلب على يد جبهة النصرة، معتبرةً انها جريمة بحق العيش المشترك والمستقب السوري عموماً. وأعلنت استعدادها للقيام بدول فعال لحماية القرى الدرزية في محافظة إدلب كخطوة إضافية على طريق حماية الغنى والتنوع السوري.
ولفتت الى انها ستعمل على انهاء ملف المخطوفين في جميع مناطق تواجد تشكيلاتها، ولاسيما في درعا والسويداء.
