بدءًا من حذاء سندريلا الزجاجي وصولا إلى الحذاء الارجواني عالي الكعب الذي تسبب في تعثر عارضة الأزياء ناعومي كامبل فوق ممشى العرض، يقدّم معرض في لندن أكثر من 250 زوجًا من الأحذية لاستكشاف ما يقدّمه كل منها من متعة وألم في انتعال الأحذية.
ويعرض متحف (في آند إيه) أحذية تاريخية وحديثة ضمن مجموعة يقول إنها من مختلف أنحاء العالم، وتمتد حتى 2000 عام مضت بدءًا من خف مصري قديم مزخرف بأوراق الشجر الذهبية وحتى الأحذية المستقبلية المصنوعة من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد.
كما يشمل المعرض الذي يقام تحت عنوان (الأحذية: المتعة والألم) أحذية عالية كعب وأخرى مستوية ارتدتها نجمات مثل مارلين مونرو وليدي غاغا وأيضًا الملكة فيكتوريا وحذاء باليه ارتدته مويرا شيرر في فيلم (الحذاء الأحمر) لعام 1948.
وقالت أمينة المعرض هيلين بيرسون: “الأحذية لها مدلول ثقافي هام عبر التاريخ وفي كل الثقافات تقريبا تعبر عن حالة أصحابها.”
ويدور المعرض حول ثلاثة محاور، (التحول) أو الجانب الاسطوري للأحذية في الفولكور و(المكانة) التي تبحث كيف ترتدى أحذية غير عملية للتعبير عن اسلوب حياة مميز و(الإغراء) ويستعرض مفهوم الحذاء باعتباره مصدر قوة جنسية أو متعة.
ويضم المعرض أعمالا لمصممين مفضلين لدى المشاهير أمثال جيمي تشو ومانولو بلانيك وكريستيان لوبوتان وكذلك حذاء المصممة فيفيان ويستوود الذي سقطت كامبل وهي تنتعله في عرض أزياء عام 1993.