IMLebanon

ما هو سرّ تطويق “حزب الله” لحريق مجمع “القاروط”؟!

karout

كشفت صحيفة “السياسة” الكويتية أن مجمع “القاروط” الذي شهد أخيراً حريقاً بالضاحية الجنوبية، يحتوي في مستودعاته على مصنع لـ”حزب الله” لتصنيع العبوات وتطوير أسلحة كيماوية.

وذكر موقع “أورينت نت” الإلكتروني، أن أمن “حزب الله” سارع، مع اندلاع الحريق إلى تطويق المكان في منطقة الحدث عند أطراف الضاحية الجنوبية معقل “حزب الله” الرئيسي، وإحدى أهم مناطقه الأمنية في لبنان.

ومنع الأمن الاقتراب من المكان كما عملت “الهيئة الصحية” التابعة له على توجيه بقية عناصر أجهزة الدفاع المدني وسيارات الإطفاء التابعة للدولة، بحسب خريطة عمل فرضتها هي عليهم، وألزمتهم باتباعها بل ومنعت عددا من هؤلاء من التوجه إلى مصدر النيران مباشرة تحت حجج عدة منها وجود مركز أمني للحزب، والخشية من امتداد ألسنة اللهب إليه، وحصول تفجيرات في بعض الذخائر الموجودة داخله.

وأضاف إن أجهزة الإطفاء لم تستطع إخماد الحريق الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، ما جعل الناس تتساءل عن نوع البضاعة الموجودة داخل المخزن، خصوصاً في ظل اهتمام عدد من نواب “حزب الله” الذين توافدوا إلى المكان وبدأوا يعطون توجيهاتهم لعناصرهم، ويطلبون من الناس الابتعاد عن المتجر.

وأكدت المعلومات وجود مصنع مواد كيماوية لـ”حزب الله” في الطبقة السفلى من المتجر، تستعمل كخطوة أولى لتصنيع العبوات وتطوير أسلحة كيماوية أخرى، موضحة أن السبب الرئيس لبقاء الاشتعال كل تلك الفترة هو وصول النيران إلى قلب مصنع الحزب، واشتعاله بالكامل، فيما أشارت معلومات إلى أن الحريق بدأ من مصنع الحزب نفسه وليس عن طريق احتكاك كهربائي داخل المتجر كما روج “حزب الله”. وأكدت المعلومات وجود منزل الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله قرب مكان الاشتعال، حيث تم إخراج عائلته من مكان إقامتها بعد وصول الدخان بكثافة، وقيل إن نساءً وأطفالاً صغاراً، شوهدوا وهم يخرجون من داخل إحدى الأبنية وهم يرتدون أقنعة على وجوههم منعا للاختناق، ثم توجهوا إلى جهة مجهولة داخل موكب سيارات تابع للحزب.

ومن الملاحظ أيضاً، أن محلة السان تيريز في منطقة الحدث تحولت أخيراً إلى أهم نقطة أمنية لـ”حزب الله” فهي منطقة مسيحية قريبة من الضاحية، وبعيدة في الوقت ذاته عن الشكوك.