Site icon IMLebanon

إنطلاقة حزينة للبنان في تصفيات كأس العالم بعد سقوطه امام ضيفه منتخب الكويت

تقرير خالد مجاعص

ما كان ينتظره عشّاق منتخب لبنان في كرة القدم، في ان تكون انطلاقة منتخب الأرز في تصفيات كأس العالم 2018 عن القارة الأسيوية مميزة كما تصفيات مونديال 2014 جاءت معاكسة تماماً، لا بل مخيّبة للأمال ومعها مخيًبة لفرص لبنان في تحقيق حلم التأهل الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

فمنتخب لبنان لكرة القدم الذي أطلق مشواره في تصفيات كأس العالم من ملعب مدينة صيدا مدعوما بجماهير متعطشة ملأت مدرجات صيدا عن “بكرة ابيها” لم يكتب لها سوى التأسف. فالجمهور اللبناني لم يشاهد على مدى 90 دقيقة فريق يبحث عن الفوز او على أقل درجة يسعى الى خوض لقاء هجومي عنوانه ” فرض منتخب الأرز مرةً جديدة على الساحة الأسيوية.

فالمدير الفني لمنتخب لبنان ” ميودراج رادولوفيتش” وقع في فخ المنتخب الكويتي الذي نصبه له في وسط الملعب، فكان ان اعتمد الفريق الأزرق على خبرة لاعبي خط الوسط في نزع فتيل فورة منتخب الأرز، بحيث كسر المنتخب الكويتي في منتصف الشوط الأول اندفاع نجوم منتخب لبنان ونقل منطقة استحواذ الكرة الى منتصف الملعب ليعمد بعدها على اعتماد هجمات مرتدة سريعة دون كشف دفاع فريقه، ليستفيد من خطأ قاتل للحارس اللبناني عباس حسن كلف لبنان خسارة مباراته الأفتتاحية بنتيجة 0-1 ليعطي المنتخب الكويتي صدارة المجموعة السابعة التي تضم الكويت ولبنان بالأضافة لمنتخبي ميانمار و لاووس حيث انتهى لقاءهما بالتعادل 2-2 .

فالكويت بفوزها في صيدا على لبنان بنتيجة 1-0 تكون قد خطت خطوة كبيرة لحسم صدارة المجموعة و بطاقة التأهل الى النهائيات الأسيوية خاصة وان فريقي ميانمار و لاووس يعتبران من الفرق المغمورة جداً على الساحة الأسيوية في كرة القدم.

من هنا على لبنان ان ينتظر تاريخ 13 تشرين 2015 الذي سيحمل فرصة العملية الشبه مستحيلة لأسقاط الكويت في الكويت و هي فرصته الوحيدة للأبقاء على حلم متابعة مشوار محاولة التأهل “يوماً” الى نهائيات كأس العالم في كرة القدم . وبهذا يكون قد صحّ ما توقعه مدرب فريق القادسية الكويتي لكرة القدم، راشد بديح عن قدرة المنتخب الكويتي على تجاوز نظيره اللبناني في المباراة المنتظرة بينهما ضمن التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لكاس العالم 2018، وكأس اسيا 2019.