بدأت روسيا ومصر المرحلة النشطة من أول مناورة بحرية مشتركة بينهما، في خطوة لتعزيز العلاقات بين البلدين اللذين كانا حليفين في وقت من الأوقات خلال الحرب الباردة.
وتستغرق التدريبات 8 أيام قبالة سواحل البحر الأبيض المتوسط بالقرب من ميناء الإسكندرية، وتشمل تدريبات على الإمداد والاتصال في عرض البحر وعمليات بحث وجميع أشكال الدفاع في البحر وتدريبات على إطلاق النار.
وتساهم روسيا بالطراد الصاروخي موسكفا والسفينة الحربية ساموم، وسفينة الإنزال ألكسندر شابالن، والناقلة إيفان بوبنوف، وزورق قطر، في حين تساهم مصر بالفرقاطات طابا ودمياط والناقلة شاتالين واثنين من زوارق الدورية ومقاتلتين من طراز إف 16.
وفي الشهر الماضي أجرت روسيا مناورات بحرية مماثلة مع سرب صيني في البحر المتوسط.
ومنذ فرضت القوى الغربية عقوبات اقتصادية على روسيا في العام الماضي، بسبب الصراع أوكرانيا تسرع موسكو محاولات بناء علاقات مع آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، فضلاً عن تحسن العلاقات مع حلفائها السابقين في الحقبة السوفيتية.