Site icon IMLebanon

عبد الأمير قبلان: الارهاب التكفيري يتماهى في سلوكه العدواني مع المشروع الصهيوني

استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان بشدة المجزرة التي ارتكبتها العصابات الارهابية بحق ابناء بلدة قلب لوزة في ادلب والتي حصدت مواطنين ابرياء على يد فئة باغية لا تفقه الا لغة القتل والتنكيل ولا تستثني في اجرامها اي طائفة او مذهب لانها كانت ولا تزال عدوة للانسان والدين، مما يحتم ان يتجند كل اصحاب الضمائر الحية والقوى الخيرة لاجتثاث هذا الارهاب التكفيري الذي اثبت الوقائع والاحداث ان مهادنته خطأ استراتيجي سيتحمل تداعياته الخطيرة كل العرب والمسلمين ومن خلفهم كل العالم.

قبلان، وفي خطبة الجمعة، رأى ان الارهاب التكفيري يتماهى في مجزرته وكل سلوكه العدواني مع المشروع الصهيوني في تحقيق اهدافه مستخدما نفس الاسلوب بغية ارعاب الناس واخضاعها لتكون فريسة الارهاب، محذرا من فتنة مذهبية لخلق واقع ديموغرافي جديد تكون فيه السيادة والحاكمية للكيان الصهيوني بهدف تجميل صورته الاجرامية واظهارها بمظهر الحامي للاقليات الدينية في المنطقة.

واكد ان لبنان لا يزال مستهدفا من العدو الصهيوني الذي يتربص الشر بشعبه وامنه واستقراره وهو ينتهك السيادة اللبنانية من خلال خرقه للسيادة اللبنانية والتي كان اخرها العبث بالاراضي اللبنانية في مزارع شبعا وشق طريق عسكري مما يضع الامم المتحدة وقوات اليونيفل امام مسؤولياتها في ادانة ولجم الاعتداءات الاسرائيلية.

وطالب قبلان اللبنانيين بوعي الاخطار التي تتهدد وطنهم بفعل الارهاب التكفيري والارهاب الصهيوني الذين يشكلان وجهان لعملة واحدة، مما يستدعي ان ينبذ اللبنانيون خلافاتهم فيتضامنوا ويشكلوا كتلة وطنية متراصة ومتعاونة ويكونوا في جبهة واحدة للدفاع عن لبنان وحماية امنه واستقراره وحدوده.