أوضح رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي أنّ الولايات المتحدة قد توسع تدخلها في العراق في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأشار ديمبسي في هذا الإطار إلى إمكانية إنشاء المزيد من القواعد العسكرية لمساعدة القوات العراقية في قتال التنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأرض هناك.
كما أكد المسؤول العسكري الرفيع أن استدعاء القوات الجوية لتنفيذ ضربات، وهو ما يتطلب وجود قوات على الأرض، يبقى خيارًا في المستقبل.
ومنذ آب الماضي يشن تحالف دولي، تتصدره الولايات المتحدة، ضربات جوية في سوريا والعراق ضدّ أهداف تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وجاء الحديث عن احتمال توسيع التدخل الأميركي بعدما أعلن البيت الأبيض إرسال العشرات من المستشارين العسكريين إلى الأنبار لمساعدة القوات العراقية في محاولاتها لاستعادة الرمادي من أيدي التنظيم.
وسيعمل المستشارون والجنود الأميركيون الآخرون الذين توجهوا إلى الأنبار في قاعدة التقدم الجوية، التي تقع على بعد 37 كيلومترًا من الرمادي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) العقيد ستيف وورن “إن قاعدة التقدم الجديدة سوف تكون الأولى ضمن سلسلة من القواعد سيجري إنشاؤها”.
ولكن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، قال: “ليس هناك خطة فورية لإنشاء قواعد عسكرية جديدة في العراق”.
وكان الرئيس باراك أباما استبعد إرسال قوات برية إلى العراق، خشية أن يعيد ذلك إدخال الولايات المتحدة بحرب في المنطقة يصعب إنهاؤها.