IMLebanon

ريفي في ذكرى عيدو: مطرقة العدالة باتت تهدد كيان المجرمين الزائف

ashraf-rifi-1

اكد وزير العدل اللواء أشرف ريفي فجر الحرية بدأ يلوح بالأفق، ومطرقة العدالة باتت تهدد كيان المجرمين الزائف، وسيلقون مصير كل مجرم ظن أن جبروته دائم لا يزول، وللمجرمين أقول لم نخافكم يوما ولن يثنينا وهج سلاحكم عن متابعة المسيرة، لن تطفئوا فينا روح الحياة ولا تظنوا أننا نخشى الموت فهو قدرنا جميعا ولو بعد حين، فالموت بكرامة لهو أغلى وأحب علينا من العيش بذل”.

ريفي، ولمناسبة الذكرة الثامنة لإغتيال النائب وليد عيدو، قال: “في مثل هذا اليوم، فجر المجرمون حقدهم وكراهيتم بالقاضي وليد عيدو ونجله المحامي خالد، في جريمة أصابت الوطن في العمق، والعدالة في الصميم. في مثل هذا اليوم، حاولوا ان يضعوا حدا لكلمة الحق التي كنت تنطق بها، أرادوها رسالة إرهابية دامية وبشروا بالمزيد، أرادوا إسكاتك الى الأبد، لكن فاتهم أن مسيرتك المليئة بالعدل والعلم يعجز أمثالهم عن محوها، فاتهم أن الفكر الحر لا يحده زمن وأن الجهل لم يقوى يوما على العلم، نسوا أن مدرسة الشهيد الكبير رفيق الحريري التي منها تخرجنا جميعا لن تغلق أبوابها ولن يجف نتاجها الى الأبد”.

واضاف: “لقد بدأت رحلة العطاء على قوس العدالة تحكم بين الناس وميزان الحق حاضر بين يديك، فأصبحت من شدة التواضع والتفهم لحاجاتهم جزء منهم وممثلا لهم، ترفع صوتهم عاليا بوجه الظلم والإستكبار مناضلا على مستوى الوطن، فأبى القدر إلا أن يزفك شهيدا، تمكنوا منك بعد أن إمتلأ قلبهم حقدا وكراهية، كيف لا، وقد كانت كلماتك تصدح وتفضح إجرامهم، فظنوا أنهم يستطيعون أن يسكتوك بالإغتيال، لكنهم نسوا أن ما صنعته من فكر وعلم لا يمحيه قلب مريض بالإنتقام، نعم، أحكام عادلة وتشريع في خدمة الحق لا تقوى عليها رسائل الغدر التي إمتهنوا التعامل بها، لم يجدوا وسيلة لمواجهتك إلا القتل، فالجهل يسيطر عليهم، هم اجبن من أن يجالسوك وجها لوجه، إختاروا الغدر معك كما مع سائر الشهداء الأبرار لانه سمتهم، سيبقون في الظلام فارين من وجه العدالة التي تلاحقهم وستنال منهم قريبا بإذن الله”.