قال الرئيس التنفيذي لمجموعة أورانج الفرنسية للاتصالات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة إنه يأسف كثيرا لتصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي وقال إنها فسرت خطأ بما جعل الأمر يبدو وكأنه يدعم مقاطعة إسرائيل.
والتقى ستيفان ريتشارد الرئيس التنفيذي لأورانج مع نتنياهو لإجراء محادثات مغلقة في مكتبه الخاص وذلك في زيارة خاصة تهدف إلى تلطيف الأجواء بعد التصريحات التي أدلى بها في مؤتمر صحفي بالقاهرة.
وبعد ذلك أصدر ريتشارد بيانا قال فيه إن التصريحات المنسوبة إليه أخرجت من سياقها مضيفا أن أورانج ملتزمة التزاما تاما بالنشاط التجاري في إسرائيل ولا تريد الانخراط في الشؤون السياسية.
وقال ريتشارد (53 عاما) “شعرت ببالغ الحزن وأنا أرى نتائج سوء فهم تصريحاتي الأخيرة وتحريفها.”
وأضاف “أشعر بالأسف الشديد للتأثير الناجم عن سياق تلك التصريحات وتفسيرها.”
وفي القاهرة نقل عن ريتشارد قوله إنه سينهي اتفاق ترخيص للعلامة التجارية أبرمته أورانج مع شركة بارتنر كوميونيكشنز “صباح غد” إذا سمح العقد بذلك. وتدفع بارتنر رسما مقابل استخدام العلامة التجارية لأورانج في إسرائيل.
وفسرت تصريحات ريتشارد على أنه يدعم مقاطعة اقتصادية لإسرائيل. واحتجت إسرائيل على هذه التصريحات على أعلى المستويات بما في ذلك الحكومة الفرنسية التي تملك 25 بالمئة من أورانج. ووصف نتنياهو هذه التصريحات بأنها جزء من حملة معادية للسامية ترمي إلى نزع الشرعية عن إسرائيل.
وقال ريتشارد إنه كان يتحدث عن إنهاء اتفاق ترخيص في إسرائيل على أساس تجاري محض. وتحدثت أورانج في الماضي عن عزمها استعادة السيطرة الكاملة على علامتها التجارية.
وتستخدم بارتنر العلامة التجارية لأورانج بمقتضى اتفاق ترخيص يعتقد أنه سينتهي خلال عشر سنوات لكن ليس لها أي صلة أخرى بالشركة الفرنسية.