كشفت مصادر في المعارضة السورية لصحيفة “عكاظ” تفاصيل ما حصل في قرية “قلب لوزة” في ريف إدلب حيث أفادت أن الحادث لم يكن على خلفية مذهبية بل هو إشكال بين جبهة النصرة وأهالي القرية بعد رفض أحد سكان القرية الالتزام بالاتفاق الذي حصل بينهما ويتعلق بمنازل المنتمين للنظام من أهل القرية.
وقالت المصادر: “هناك اتصالات جرت على مستوى واسع قادها رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط تمكنت من ضبط الأمور والتوافق على الذهاب إلى إجراء تحقيق مستقل بما حصل ومحاكمة المتورطين”.
واضافت: “توقيت الحادثة مشبوه لأنه يأتي بالوقت الذي وصل فيه الجيش الحر إلى حدود منطقة السويداء وقيام عناصر النظام بالهرب من مواقعهم وترك أسلحتهم لأهل السويداء”.
من جهته، أصدر الحزب التقدمي الاشتراكي بيانا أشار فيه إلى أن وليد جنبلاط قام باتصلات للتهدئة معربا عن استنكاره لما جرى وسعيه لمعالجة هذا الحادث مع المعارضة السورية حيث أثمرت الاتصالات التي قام بها مع فصائل المعارضة ومع قوى إقليمية فاعلة وموثرة سعيا مشتركا لضمان سلامة أبناء تلك القرى الذين وقفوا إلى جانب الثورة منذ انطلاقتها.
من جهته، القيادي في الجيش الحر العقيد الركن بشار سعد الدين وفي اتصال مع “عكاظ” استنكر الحادثة داعيا إلى التهدئة وضبط النفس واللجوء إلى محاكمة عادلة توضح كافة جوانب الحادثة وتحاسب المتورطين.