IMLebanon

في ظل ضائقة معيشية صعبة… كيف ينظر الناس إلى أزمة الحكم في لبنان؟

tammam-salam-minister-council

حسام الحسن

يعيش اللبنانيون في ظل أزمة حكم غير مسبوقة في لبنان، تتمثل أولا بعدم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية والتمديد الجائر لنواب الأمة وسط خفقات كبيرة بين الجهات المتمثلة في الحكومة مما يترك وينعكس سلبا على الحياة العامة بكل أشكالها، ويعيش المواطن بين سندانة هذه الخلافات ومطرقة الاهمال في شتى مجالات الحياة.
وفي ظل هذا الواقع تبقى حياة المواطن معلقة وتبقى مصالحه رهن مزاج السياسيين الذين ان اختلفوا بالظاهر على كثير من الأمور إلا انهم يتفقون ضمنا على المواطن، فيتفقون على التمديد لأنفسهم ويقرّون قانون سير جائر ويفرضون الضرائب دون أي اصلاحات مقابلة ولا مراسيم تحمي المواطن ولا اقرار لقانون الإيجارات ولا لقانون التنقيب عن النفط ولا لقانون الشيخوخة ولا يطبق قانون حماية الأملاك العامة والأملاك البحرية ولا محاسبة للذين يهدرون المال العام ولا اقرار لأي قانون لمصلحة المواطن الذي يبقى رهينة لدى السلطة الحاكمة التي تتصرف وفق مصالحها على حساب المواطن الذي يعيش في ضائقة معيشية كبيرة.
«لــــواء الفيحاء والشمال» جال في طرابلس وتوقف مع عدد من المواطنين من أبناء طرابلس، وتحدثنا معهم حول نظرتهم الى أزمة الحكم في لبنان الذين أكدوا ان أزمة الحكم في لبنان هي أزمة مفتعلة من قبل أهل السياسة الذين يرتهنون للخارج ولا يتطلعون بحال المواطن الذي يرزح تحت وطأة ضائقة معيشية صعبة، وطالبوا بإقرار القوانين التي تحمي الناس وتؤمّن فرص عمل للشباب ومعيشة كريمة للمواطن بدل التلهي بالشحن المذهبي والخلافات الفئوية على حساب حياة المواطن اللبناني.
المختار ضباب
{ المختار محمد ضباب رأى ان أزمة الحكم في لبنان تكمن في تواطؤ أهل السياسة على مصالح المواطنين، والبلد تذهب الى الهاوية والخطة الأمنية المزعومة تطبّقت في طرابلس أولا بينما في باقي المناطق لم تطبق أبدا.
نشكر الدولة على الأمن في طرابلس، ولكن نريد من أهل السياسة أن يؤمّنوا فرص عمل للبشر بدل أن يتلهوا بخلافاتهم.
نطالب الدولة أن تلتفت لحال الناس وأن تهتم بطرابلس العاصمة الثانية في لبنان.
علي السلو
{ أما علي السلو فقد رأى ان أزمة الحكم في لبنان تكمن في ان أهل السلطة تعقد اتفاقيات فيما بينها، وهي تظهر انها على خلاف فيما بينها وهي تبرم الصفقات على حساب الناس.
وأضاف: الحكومات المتعاقبة تشبه بعضها والذين يتولون الحكم يختلفون دائما بالظاهر ويتفقون على الناس وبسحر ساحر يقرّون قانون السير ويتفقون على المواطن ولا أحد يتطلع بحالهم وكل النقابات العمالية مدجنة ومسيّسة ولا يتحركون بشكل جيد.
وطالب باتحادات ونقابات عمالية تقوم بدورها وتحاسب المسؤولين وتوقف هذه المهزلة الحاصلة.
الأيوبي
{ عبد الحليم الأيوبي قال: ان الوضع السياسي في لبنان والأزمة التي نعيش فيها لن تنتهي أبدا وكل أهل السياسة على باطل ويأكلون حقوق الشعب الذي يطالب بالعدالة، كل الحكام يتاجرون بحياة المواطن وكل الزعماء في طرابلس لا يقدمون أي خدمة لأبناء المدينة وهم افتعلوا أحداث طرابلس واستغلوا البشر وهكذا دواليك في كل المناطق اللبنانية.
الحلو
{ من جهته، محمد الحلو رأى ان السلطة في لبنان والحكام في هذا البلد يغيبون عن مصالح الناس ودائما يخلقون المشاكل فيما بينهم، بينما الناس تعيش في حالة من الفقر، لا قانون إيجار ينهون مشكلته ويصدرون قانون للسير دون أي رحمة.
وطالب الحلو المسؤولين بدل التلهي بخلافاتهم عليهم أن يهتموا بالشعب الفقير وحل مشاكل الناس وتأمين فرص عمل للشباب.
درويش
{ بدوره لفت أتاتورك درويش الى ان الأزمة في السلطة اليوم لا تعفي المسؤولين عن الاهتمام بحياة الناس وبعيشتهم والعمل لأجل حل القضايا العالقة في لبنان، منها قانون الإيجار وقانون السير وغير ذلك.
وأضاف: نحن دائما نطالب بحل كل القضايا العالقة وتأمين فرص عمل للشباب الذي يتجه نحو الانحراف واستعمال «الحبوب المهلوسة»، لذلك نشدد على ضرورة إنشاء المصانع لتأمين فرص عمل واحتضان الشباب.
عياش
{ محمد عياش أشار الى ان الأزمة في الحكم يتحمّل مسؤوليتها النواب والوزراء فهم سبب الأزمة وهم لا ينتخبون رئيس، كل يتبع الى جهة دولية معينة ويرتهن لها والناس تعيش في حالة من الفقر والعوز ولا حياة لمن لا تنادي.
وأضاف: مطلوب اليوم تأمين فرص عمل للشباب وبيئة سليمة تؤمّن لهم العيش بكرامة.
ريحاوي
{ محمد ريحاوي أكد ان أزمة الحكم في لبنان هي أزمة مصالح وكل يدّعي انه على حق بينما الناس تعيش في ضائقة معيشية كبيرة، ومطلوب أن يهتموا بالشباب الذين يعيشون في ظروف صعبة.
مصطفى
{ علي مصطفى رأى ان الوضع في لبنان سببه الحكام، واليوم أزمة الحكم في هذا البلد سببها عدم اهتمام المسؤولين بحياة الناس الذين يعيشون في ظروف صعبة جدا. المطلوب عدم خلق خلافات وهمية على حساب مصالح الناس ومعيشة الفقراء.
ناجي
{ رياض ناجي قال: يتلهى السياسيون في لبنان بخلافات ضيقة ويثيرون النعرات الطائفية بينما تعاني طرابلس من ضائقة معيشية صعبة والشباب اللبناني عاطل عن العمل، نطالب المسؤولين كافة والفعاليات المعنية بوضع خطة اقتصادية في طرابلس والشمال وخطة إنمائية شاملة.
تابع: نريد قانون إيجار عادل وفرص عمل للشباب ومكافحة غلاء المعيشة وخطة اقتصادية ترفع الحرمان والفقر عن أهل طرابلس.