Site icon IMLebanon

10 مليارات دولار حجم سوق الهاتف الجوال في منطقة الشرق الأوسط

mobile-phones
كشفت دراسة حديثة عن أن حجم سوق الهاتف الجوال في منطقة الشرق الأوسط يصل إلى 10 مليارات دولار وينمو بمعدل 5 في المائة سنويًا.
وقال زياد ميرشكو رئيس شركة «الكاتيل» للهاتف الجوال في منطقة الشرق الأوسط، إن سوق الاتصالات في المنطقة يحقق نموا جيدا من حيث الطلب على الأجهزة الحديثة والمتوافقة مع متطلبات المستهلك في الوقت الحالي، حيث يتم التركيز على مهام أخرى في الأجهزة الجديدة وخيارات ارتباطها بالإنترنت وهو الأمر الذي يشكل نسبة أهمية عالية لدى العملاء.
وأوضح زياد ميرشكو في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن الدراسة التي أجرتها الشركة حديثًا أظهرت أن حجم السوق في المنطقة يصل إلى 10 مليارات دولار بما في ذلك مبيعات ملحقات الهواتف المتحركة، مضيفا في أن الأحداث السياسية التي تدور في بعض دول الشرق الأوسط سببت انخفاضا في الحصة التسويقية لشركات الهواتف، إذ أثرت على دخول الشركات بشكل فعال إلى داخل تلك الأسواق وأصبحت تواجه صعوبات ولم تستطع التغلب عليها في الوقت الحالي، مشيرا إلى تلك الأحداث ساهمت في انتشار السوق السوداء مما يعيق الشركات عن قياس وقراءة حركة السوق بشكل أكثر دقة.
وبين أن سوق الاتصالات في العراق يعد من أكثر الأسواق التي تعاني من السوق السوداء ومع ذلك يحقق حصة للبيع من قبل شركات الاتصالات ونتيجة لذلك تواجه صعوبة في تحديد وضع السوق وحجم نموه، مضيفًا أن مفهوم استخدام الهاتف الجوال تغير بشكل كبير، وأصبح المستخدمون يبحثون عن هواتف ذكية تمكنهم من الحصول على الأحداث والأخبار بالصوت والصورة وهذا دفع بالشركات إلى تنافس كبير في تطوير وظائف الهواتف لتحقيق مبيعات أكثر.
وأوضح أن الطلب المتزايد على الهواتف دفع بالشركات إلى فتح منافذ جديدة لها في المنطقة، حيث تتم إدارة عملياتها لتخفيف التكاليف وفي الوقت ذاته الاقتراب من الزبائن ومعرفة طبيعة احتياجاتهم، مشيرا إلى أن «الكاتيل» تدير عملياتها في الشرق الأوسط وأفريقيا من منطقة الخليج ومن المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة إقامة خطوط إنتاج للهواتف النقالة بين مستثمرين في الدول العربية وبين الشركات المالكة لهذه الصناعة.
وبين رئيس «الكاتيل» في منطقة الشرق الأوسط، أن 80 في المائة من مصانع الهاتف الجوال توجد في الصين فيما يوجد 20 في المائة منها في أميركا اللاتينية.
وتشير تقارير اقتصادية إلى أن سوق الهواتف الجوالة شهد على مدى السنوات القليلة الماضية تحولات دراماتيكية، ولعل أهمها تنامي حجم أسواق الاقتصادات الناشئة حيث أصبحت معظم مبيعات الهواتف الجوالة تتركز في هذه الأسواق، خصوصا في الصين والهند وروسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضحت تلك التقارير أن أكثر من 97 في المائة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بنظام «جي إس إم» وهناك أكثر من مليون مستخدم لنظام الجيل الثالث (جي 3) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام الماضي.
وتمثل أسواق السعودية، وتركيا وإيران نحو 70 في المائة من عدد المشتركين في الشرق الأوسط، وتصل نسبة النفاذ في هذه الأسواق إلى نحو 67 في المائة، حيث تعتبر تركيا أكبر سوق في المنطقة.