إستنكرت “جبهة النصرة” الحادثة التي حصلت في قرية “قلب لوزة” السورية، حيث تم اعدام 40 مدنيا درزيا، مؤكدةً ان هذه الحادثة هي خطأ غير مبرر وستحاكم العناصر المتورطة.
النصرة وفي بيان قالت: “تلقينا ببالغ الأسى الحادثة التي وقعت في قرية “قلب لوزة” في ريف إدلب والتي شارك فيها عدة عناصر من الجبهة من دون الرجوع إلى أمرائهم، وبمخالفة واضحة لتوجيهات القيادة”.
واضاف البيان: “بمجرد وقوع الحادثة انطلقت عدة وفود ولجان من الجبهة للوقوف على الحادث بأنفسهم وتطمين أهالي القرية والتأكيد على أن ما وقع هو خطأ غير مبرر وتم من دون علم القيادة، وما زالت القرية وأهلها آمنين مطمئنين تحت حمايتنا وفي مناطق سيطرتنا، وإن كل من تورط في تلك الحادثة سيقدَّم لمحكمة شرعية ويُحاسب على ما ثبت في حقه من دماء”.
وأكدت الجبهة أنها ومنذ بداية الصراع على أرض الشام لم توجِّه سلاحها إلا لمن اعتدى وصال على دماء وأعراض المسلمين من عصابات الجيش النصيري المجرمين والخوارج المارقين وجماعات المفسدين، مشيرةً الى ان أبوابها مفتوحة للجميع.