إستقبلت سيدة المنطرة في مغدوشة وحشود من الأهالي تمثال سيدة فاطيما بنثر الورود والارز والصلوات والترانيم والتغاريد والتصفيق المتواصل، حاملين صورها والاعلام الكنائسية والبابوية بمسيرة حاشدة من مفرق مغدوشة حتى البازيليك، حيث استقبلتهم حشود أخرى أتت من القليعة ومرجعيون ورميش وعين ابل وجزين وضواحيها وصور وكل أنحاء الجنوب.
وشارك في الاستقبال مطران صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك الياس حداد ومطران صور وضواحيها للموارنة شكرالله نبيل الحاج.
وترأس حداد القداس يعاونه لفيف من الكهنة، وقال في عظته: “من فاطيما مدينة الاسرار والتنبؤات الى مزار سيدة المنطرة موطىء العذراء واقعا وتاريخا، تحمل العذراء إلينا رسالة نحتاجها في لبنان والمنطقة ألا وهي السلام، كم نحتاج الى السلام ونحن في بركان يكاد يحصدنا فنصبح وقودا لساعات ونختفي، هذه حالة العديد من اخوتنا في العراق وسوريا”.
وختم: “تحمل العذراء اليوم رسالة الوحدة في الكنائس ليفهموا رجالها بشكل أعمق ان صلاتهم في الوحدة أفضل من صلاتهم من أجل الوحدة، هذه الوحدة ظهرت بذارها في لبنان عندما احتفلنا مسيحيين ومسلمين بعيد البشارة، هذه ظاهرة أتت بعد عشرين سنة من الحرب وكانت هدية مريم للبنان”.