أوضح وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج أنّ الحكم في سوريا في مأزق وكلام النائب طلال ارسلان والوزير السابق وئام وهاب “هروب الى الامام” إذ أنّ التسلح ليس الحل”، مشيرًا الى أنّهما “في مزايداتهما يعرضان لبنان لخطر كبير”، فيما كلام رئيس حزب “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط واقعي وعاقل. وأشار الى أنّ ثمة هناك مخطّطًا لنقل معركة السويداء الى لبنان.
دو فريج وفي حديث عبر إذاعة “لبنان الحر” رأى أنّ “موضوع الحكومة خط أحمر، فـ”حزب الله” لا يريد انهيار الدولة وفرط الحكومة لأنّ الحزب لا يمكنه مواجهة أيّ تفجير سني – شيعي في لبنان لأنّ عناصره بأكثريتها موجودة في سوريا.
ولفت الى أنّ حظوظ رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون تتراجع كرئيس، وهناك دعم للتمديد للعماد جان قهوجي، سائلا: “الى أي مدى يستطيع “حزب الله” السير وراء عون؟ من الواضح أنّ الحزب يسعى لمؤتمر تأسيسي لتغيير الطائف، ورأى أنّه في انتظار أن تتبلور الصورة الاقليمية “الحزب يلعب بالنار”.