توقع الدكتور محمد اليماني عضو (اللجنة المصرية – السعودية)، المعنية بمجالات دعم الكهرباء والطاقة بدء التشغيل التجريبي لمشروع الربط الكهربائي بين المملكة ومصر في منتصف يوليو 2017.
وأكد أن اللجنة قطعت شوطا كبيرا في المشروع، الذي ينتظم العمل فيه سواء داخل الأراضي المصرية أو في نطاق المملكة بحسب صحيفة عكاظ.
وقال إن المشروع سيسهم في تبادل نحو ٣ آلاف ميجاوات بين الشبكتين، من خلال الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة، والتي تكون في المملكة نهارا وفي مصر ليلا.
وتشارك مصر في منظومة الربط الكهربائي الخليجي، وبذلك يصبح المشروع بعد تنفيذه أحد محاور الربط الكهربائي العربي الشامل، وتصل تكلفته إلى 1.6 مليار دولار، منها 610 ملايين دولار حصة الجانب المصري، وسيتم الانتهاء من تدبير كامل استثمارات المشروع من عدة جهات تمويل عربية وإسلامية.
وفي ذات الصدد وافق مجلس الوزراء المصري في اجتماعه أمس الخميس برئاسة رئيس المجلس إبراهيم محلب على مشروع قرار بشأن إعادة تخصيص مساحة 6.8 فدان تعادل 28626.72 متر مربع من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة، كمنفعة عامة بدون مقابل، لصالح وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لاستخدامها في إنشاء محطة سكاكين ضمن مشروع خط الربط الكهربائي المصري – السعودي بمنطقة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، بحسب صحيفة الرياض.
من جهة ثانية، قال وزير الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة المصري، الدكتور محمد شاكر، إن مصر لن ترى الظلام في شهر رمضان المبارك، وأن التيار لن ينقطع طوال أيام الشهر الكريم.
وأوضح الوزير في تصريحات أمس، أنه وحتى الآن لم تلجأ وزارة الكهرباء والطاقة إلى سياسة تخفيف الأحمال سوى بنسب ضئيلة جداً، رغم موجة الحرارة التي طالت البلاد خلال الفترة الماضية.
وتابع: “الأزمات التي تتسبب في انقطاع التيار الكهرباء في الوقت الحالي تتمثل في التفجيرات التي تطال أبراج ومحطات الكهرباء”، وخاصة بعد حل مشاكل الصيانة التي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي خلال موسم الصيف الماضي.
وأكد شاكر أن الوزارة تعتمد على الغاز في إنتاج الكهرباء بنسبة لا تقل عن 90.5%، وهناك خطط لتقليل الاعتماد على الغاز خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أنه وحتى نهاية العام الجاري سيتم إضافة أكثر من 14 ألف ميجا / وات لشبكة كهرباء مصر، وهي تقريباً توازي نصف حجم الاستهلاك في فترة الذروة.