أكدت مصادر وزارية لصحيفة ”السياسة” الكويتية، أن زيارة رئيس الحكومة تمام سلام إلى وزارة الدفاع في اليرزة، إنما تأتي دعماً للمؤسسة العسكرية ولما يقوم الجيش، ضباطاً وجنوداً في إطار الدفاع عن سيادة لبنان وحماية حدوده من الإرهابيين الذين ما زالوا يتحينون الفرص للاعتداء على الأراضي اللبنانية، لكن الجيش وكما في كل مرة وقف سداً منيعاً في مواجهة هؤلاء التكفيريين في إطار المهام الوطنية التي يقوم بها.
وأشارت المصادر إلى أن الرسالة من هذه الزيارة هي تأكيد الدعم السياسي المطلق الذي تقدمه وتوفره الحكومة للجيش في كل المهام العسكرية التي يقوم بها في ظل هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها البلد والتي تستدعي من جميع القوى العسكرية توفير كل إمكانات المساندة للمؤسسة العسكرية لتقوم بدورها على أفضل وجه.
وأشارت المصادر إلى أن هناك تقديراً عالياً من جانب الحكومة للدور الوطني اللافت الذي تضطلع به قيادة الجيش وعلى رأسها العماد جان قهوجي الذي أثبت حكمة وتمرساً في مواجهة الظروف الصعبة التي واجهها الجيش في هذه المرحلة، ما يوجب وقف كل الحملات السياسية والإعلامية التي يتعرض لها العماد قهوجي من بعض القوى السياسية التي تطالب بتعيين قائد جديد للجيش في ظل وجود العماد قهوجي، وهذا أمر لا يمكن القبول به، لأنه سيشكل سابقة تضر بالجيش ومعنوياته.
وشددت على أن الحكومة مستعدة لاتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لحفظ وحدة المؤسسة العسكرية وتوفير الأجواء الملائمة لها لتقوم بدورها على أكمل وجه لتنجح في صد المعتدين ومنعهم من تحقيق أهدافهم.