أوقفت باكستان تنفيذ أحكام الإعدام طوال شهر رمضان، بحسب ما أعلن مسؤولون اليوم الأحد، ما يمنح فرصة جديدة لسجين ينتظر تنفيذ حكم الإعدام بحقه، رغم أن محاميه يؤكدون إنه كان حدثا وقت ارتكابه جريمته.
وحكم على شفقت حسين بالإعدام شنقا لقتله طفلا في السابعة من العمر في 2004، وكان عمره لا يتجاوز 18 عاما وقت وقوع الجريمة وبالتالي لا ينطبق عليه حكم الإعدام بحسب محاميه وعائلته.
إلا أن المحكمة العليا رفضت الأربعاء الماضي، طلب محامي حسين بتشكيل لجنة قضائية لتحديد عمره.
وفي اليوم ذاته ورغم الإدانة الدولية نفذت السلطات حكم الإعدام شنقا برجل أدين بتهمة القتل، وقيل إنه كان قاصرا وقت وقوع الجريمة وإنه اعترف بجريمته تحت التعذيب
وكانت باكستان ألغت تعليق تنفيذ عقوبات الإعدام، بعدما قتل عضو في طالبان أكثر من 130 تلميذا في بيشاور، لتأكيد تشددها في مواجهة أعمال العنف هذه، ومنذ ذلك الحين، شنقت باكستان أكثر من 130 مدانا.
ودعا الاتحاد الأوروبي، الذي أعفى العام الماضي باكستان من دفع رسوم على صادراتها من النسيج في مقابل تعهدات باحترام حقوق الإنسان، إسلام أباد إلى إعادة تجميد عقوبة الإعدام.