IMLebanon

مصرف لبنان يعالج استحقاق المليار دولار باستبدال السندات بشهادات إيداع

Banque-du-Liban-2 عدنان الحاج بدأ مصرف لبنان عملية استبدال استحقاقات سندات اليورو بوند بقيمة حوالي مليار دولار بشهادات إيداع يصدرها لمدة 10 و15 سنة، على أن تقفل عملية الاستبدال الأولى بقيمة 500 مليون دولار هذا الأسبوع والثانية خلال الأسابيع المقبلة.
وعلمت «السفير» أن عمليات استبدال السندات التي بدأها مصرف لبنان بالطلب إلى المصارف استبدالها بشهادات الإيداع ستكون لمدة 10 و15 سنة بفوائد بين 6.04 في المئة لفئة الـ 10 سنوات و6.50 في المئة لفئة الـ 15 سنة.
وهذا يعني عملياً تخفيض الفوائد على الاستحقاقات حيث كانت الفائدة على سندات الـ 15 سنة حوالي 6.75 في المئة انخفضت إلى 6.5 في المئة وشهادات العشر سنوات أضحت 6.04 في المئة.
كما علم أن الإقبال على شهادات الإيداع من قبل المصارف اللبنانية كان مقبولاً وليس كبيراً نتيجة خفض الفوائد مقارنة بفوائد سندات الخزينة التي كانت بحدود 8.6 في المئة وتستحق تباعاً.
الإقبال الخارجي لن يكون كبيراً حيث ستتركز العملية مع المصارف اللبنانية التي ستحمل كل الاستحقاق. يساعد في ذلك ضيق رقعة ومجالات التوظيف عند المصارف في مشاريع استثمارية أخرى لتراجع حجم الاستثمارات في لبنان. غير أن بعض المصارف لا تجد نفسها مهتمة جداً بهذا الاستحقاق الذي يستحق القسم الثاني منه في شهر آب المقبل بعد استحقاق شهر حزيران الحالي.
على صعيد السوق المالية فقد بقيت الأسواق هذه وسط محافظة سهم سوليدير على مستويات أسعاره بفعل الإعلان عن النتائج المالية الجيدة، وسعياً وراء إمكانية الحصول على أنصبة أرباح على الأسهم. سوق الدولار بقي متوازناً في بيروت حيث تم تداول الدولار معظم فترات الأسبوع بين 1510 و1512 ليرة وسط سعي المتعاملين الانتقال للتوظيف بالليرة اللبنانية سعياً وراء فروقات الفوائد بين الدولار والليرة ولتحقيق المردود الأعلى.
بالنسبة لعمليات بورصة بيروت فإنها بقيت محدودة في غياب العمليات الكبرى حيث ما زال السوق يتأثر بتطورات الأوضاع في سوريا والتداخل مع القضية المحلية والحديث عن الأوضاع وتطورها في عرسال والمناطق المجاورة. أما الانقسام السياسي فأثره مستمر وبات الأكثر تأثيراً على الأسواق المالية لجهة رفع منسوب الحذر والتوتر وسط الانقسام والشلل الحكومي.
البورصة: سوليدير تحسن جزئي
بلغت تداولات بورصة بيروت خلال الأسبوع الحالي المنتهي في 12/6/2015 ما مجموعه حوالي المليونين و113 ألفاً و856 سهماً قيمتها حوالي 15 مليوناً و121 ألف دولار مقابل تداولات للأسبوع الماضي بلغت حوالي 940 ألفاً و498 سهماً قيمتها حوالي 7 ملايين و775 ألف دولار.
وبلغت الزيادة من حيث العدد حوالي 7.348 مليون دولار بما نسبته حوالي 94.5 في المئة. السبب طلب بعض الأسهم لا سيما سهم سوليدير الذي تحسنت أسعاره خلال الأسبوع قياساً إلى استقرار الأسهم الأخرى مع وجود عمليات محدودة على الأسهم المصرفية.
أما الأسهم التي تغيرت أسعارها خلال الأسبوع فكانت على الشكل الآتي:
1 ـ ارتفع سهم سوليدير «أ» بنسبة 0.2 في المئة وأقفل على سعر 11.61 دولاراً مقابل 11.59 دولاراً للأسبوع الماضي. وارتفع سهم سوليدير «ب» بنسبة 2 في المئة وأقفل على سعر 11.74 دولاراً مقابل 11.51 دولاراً للأسبوع الماضي.
2ـ تراجعت شهادات إيداع عودة بنسبة 1.9 في المئة وأقفلت على سعر 6.20 دولارات مقابل 6.32 دولارات للأسبوع الماضي. كما تراجع سهم عودة جزئياً بنسبة 0.2 في المئة وارتفع سهم عودة التفضيلي «G» بنسبة 0.2 في المئة كما ارتفع السهم التفضيلي «H» بنسبة 0.1 في المئة وأقفل على سعر 100.60 دولار.
3ـ تراجع سهم بلوم المدرج بنسبة 0.1 في المئة وأقفل على سعر 9.65 دولارات مقابل 9.66 دولارات للأسبوع الماضي.
4ـ استقر سهم بيبلوس العادي فيما ارتفع سهم بيبلوس التفضيلي ـ 2008 بنسبة 0.1 في المئة وأقفل على سعر 100.80 دولار مقابل 100.70 دولار للأسبوع الماضي. في حين تراجع السهم التفضيلي ـ 2009 ـ 0.1 في المئة وأقفل على سعر 10.60 دولارات مقابل 100.70 دولار للأسبوع الماضي.
5ـ تراجع سعر سهم «هولسيم ليبان» للإسمنت بنسبة 5 في المئة وأقفل على سعر 15.20 دولاراً مقابل 16 دولاراً للأسبوع الماضي.
الدولار خارجياً
تراجع اليورو أكثر من نصف سنت لينزل عن 1.12 دولار أمس، بعدما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن ارتفاع العملة الموحدة أكثر من اللازم يزيد من صعوبة إجراء إصلاحات في دول منطقة اليورو. ودفعت تصريحات ميركل اليورو إلى النزول نحو واحد في المئة إلى 1.1160 دولار. وكانت العملة الأوروبية الموحدة قد تراجعت بالفعل نحو 0.3 في المئة في التعاملات الأوروبية المبكرة بسبب مخاوف بشأن اليونان.
النفط
تراجعت أسعار النفط أمس، بعدما قالت السعودية أكبر مصدر للخام في العالم إنها على استعداد لزيادة إنتاجها إلى مستويات قياسية جديدة بما قد يزيد من تخمة المعروض. وتراجع سعر خام برنت 32 سنتا إلى 64.79 دولارا للبرميل، بينما انخفض سعر الخام الأميركي الخفيف 53 سنتا إلى 60.24 دولارا للبرميل.
الذهب
استقر سعر الذهب أمس، بعد تكبده خسائر في الليلة الماضية متأثرا ببيانات اقتصادية أميركية قوية زادت من احتمالات رفع أسعار الفائدة لكن المعدن يتجه على ما يبدو لوقف موجة خسائر أسبوعية استمرت ثلاثة أسابيع بفضل مكاسب حققها في وقت سابق بدعم من تراجع الدولار. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية من دون تغير يذكر عند 1183.03 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد تراجعه 0.4 في المئة في الجلسة السابقة.
الأسهم الأميركية
تراجعت الأسهم الأميركية في بداية التعاملات أمس، متأثرة بانتكاسة في محادثات ديون اليونان وزيادة احتمالات رفع أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول مع تحسن تعافي الاقتصاد الأميركي. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 55.08 نقطة، توازي 0.31 في المئة إلى 17984.29 نقطة. وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 6.46 نقطة تعادل 0.31 في المئة إلى 2102.4 نقطة. ونزل المؤشر ناسداك المجمع 20.44 نقطة، أو 0.4 في المئة إلى 5062.07 نقطة.
الأسهم الاوروبية
تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات أمس، وعزا بعض المتعاملين ذلك إلى مخاوف تتعلق باليونان وتحذير بشأن الأرباح من شركة زودياك ايروسبيس لمعدات وتجهيزات الطائرات. وانخفض المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة بينما هبط سهم زودياك خمسة في المئة. وفي أنحاء أوروبا، تراجع المؤشران فايننشال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني 0.4 في المئة عند الفتح، بينما انخفض كاك 40 الفرنسي 0.3 في المئة.
الأسهم اليابانية
ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات أمس، لكن التداول ظل متقلباً خلال الجلسة مع توخي المستثمرين الحذر بعد منعطف آخر يتجه نحو الأسوأ في محادثات ديون اليونان. وارتفع مؤشر نيكي القياسي 0.1 في المئة إلى 20407.08 نقاط بعد تذبذبه بين الصعود والهبوط. وعلى مدى الأسبوع تراجع المؤشر 0.3 في المئة. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 في المئة، ليصل إلى 1651.48 نقطة وارتفع مؤشر جيه.بي.اكس نيكي400 بنسبة 0.1 في المئة، ليغلق عند 14903.36 نقاط.