تتواصل الجهود الفلسطينية على أكثر من صعيد من أجل تذليل عقبات انتشار القوة الأمنية المشتركة في “حي حطين”، في عين الحلوة، وبعد اعتراض “تجمع الشباب المسلم” وهو الاطار الذي يضم القوى الاسلامية السلفية المتشددة في المخيم على هذا الانتشار.
وتشير المعلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى توافق فلسطيني على أهمية إنجاز الانتشار بهدف تضييق الخناق على الساعين للقيام بأعمال إرهابية وملاحقة تحركاتهم.
ولفتت المعلومات الى أن القوة الاسلامية السلفية في عين الحلوة باتت تحكم قبضتها على حي حطين وسط المخيم الذي يعتبر معقلا إضافيا لها بعد “الطوارئ” وبالتالي فقد تمكنت من عرقلة انتشار القوة المشتركة.
وثمة مخاوف من تطورات أمنية داخل المخيم في حال بقيت عقبات الانتشار على حالها، خصوصا أن “تجمع الشباب المسلم”، كان قد أصدر بيانا أكد فيه “أن القوة الأمنية ليس لها سوى حق المرور في منطقتنا، لأننا لا نحتاج لمن يحل مشاكلنا”.
في سياق متصل تحدثت المعلومات عن تحضيرات فلسطينية لانتشار القوة الأمنية المشتركة في مخيمات شاتيلا وبرج البراجنة وصيدا في بيروت، إلا أن تنفيذ هذه الخطوة ينتظر تذليل عقبة انتشارها في حطين.