أكد القيادي في الجيش الحر العميد الركن محمد أنور أن قيادة جيش الفتح أوقفت كافة مرتكبي حادثة قلب اللوزة الدرزية وستتم إحالتهم الى محكمة شرعية محايدة حيث سيمثل أمامها كافة الأفرقاء من سكان القرية ومن العناصر المسلحة التي اشتبكت مع السكان وسوف يأخذ كل ذي حق حقه. وأضاف العميد لـصحيفة ”عكاظ” السعودية: الكتائب المقاتلة عازمة على مواجهة هذه التجاوزات التي تسيء للثورة السورية ولكن ما يجب تأكيده أن ما حصل ليس مجزرة ذات وجه طائفي بل نضعها في إطار الحادثة المرفوضة بالشكل والمضمون.
من جهة آخرى أكدت مصادر المعارضة السورية أنه لا توجد ضمانات لتنفيذ الوثيقة التي تمخضت عن اجتماعات القاهرة التي عقدت يومي 8 و9 حزيران وشارك بها نحو 170 من رموز المعارضة.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد من المعارضة السورية في فعاليات لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي المنبثقة عن البرلمان العربي، والتي عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة. وتكون وفد المعارضة السورية من أربعة شخصيات منهم عضوان من لجنة مؤتمر القاهرة من أجل الحل السياسي المعنية بمتابعة نتائج المؤتمر، عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية السورية صفوان عكاش، وممثل شباب الحراك الثوري السوري فراس الخالدي.