رأى رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل ان الكتائب ومنذ نشأتها توجّه رسالة خير وديموقراطيّة وحريّة لكل لبنان واللبنانيين، وقال: “نأمل ان تكون هذه التجربة الديمقراطية المميزة رسالة للبنانيين من اجل الاتّعاظ وانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، وقد تكون هذه عبرة للنواب الكرام لكي ينزلوا الى مجلس النواب وان ينتخبوا رئيسا لان البلد لا يمكن له ان يستقر بدون رأس وان تبقى الجمهورية معلقة بهذا الشكل”.
الرئيس الجميّل وبعد الادلاء بصوته في بيت الكتائب المركزي، اشار الى ان هذا الانتخاب الكتائبي اليوم وهذه التجربة الديمقراطية الفريدة من نوعها يحب ان تنسحب على الوضع الوطني ككل وان تستقر عمل المؤسسات الوطنية اللبنانية.
وردا على سؤال بشأن التوريث السياسي، قال الرئيس الجميّل: “اتمنى العودة الى القرارين الذين صدرا امس من محكمتين حيث أكدا ان الكتائب اللبنانية هي من الاحزاب القليلة التي لديها نظام داخلي دقيق ويُحترم ويفرض نفسه على كل المحازبين، وهذا جواب على كل هذه الادعاءات”، واضاف: “تناوب على هذا المركز العديد من الاشخاص الذين نفتخر بهم” ،سائلا:” لماذا الانتقاص من قدرة الاشخاص”؟
وردا على سؤال، قال الجميّل :” انا لم أترشح الى ولاية ثانية لرئاسة الحزب لكنني اؤكد انني باق فيه والى جانب الرفاق كل ما دعت الحاجة، وما يهمنا في المستقبل هو ان يتعظ النواب الذين يتخلفون عن حضور الجلسات وان يفهموا انهم يرتكبون جريمة بابقاء موقع الرئاسة معلقا بهذا الشكل “.
وتابع:”مسالة رئاسة الجمهورية يتحكم فيها مجموعة من المعطيات لكن المهم بالنسبة لنا ان ننتخب رئيس قادر على قيادة السفينة”.