Site icon IMLebanon

قاسم: “14 آذار” أكثر من يستحق جائزة نوبل للتعطيل

 

رأى نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم أن هناك من يغطي الإرهاب التكفيري في لبنان والمنطقة ويبرر أعمالهم، فتارة يقولون إننا نحن السبب في مجيئه إلى لبنان، وطورا يقولون لو لم نقاتلهم ما كانوا ليقاتلونا، وهنا نسأل هل نحن السبب في مجيء الإرهاب التكفيري إلى الصومال وأفغانستان ونيجيريا وسيناء وليبيا وغيرهم من البلدان، وهل الصورة التي نراها اليوم في العراق وسوريا تظهر أن من لا يقاتلهم يكفون عنه، على العكس تماما، فهم يريدون ألا يقاتلهم الطرف الآخر حتى يدخلوا إلى القرى والبلدات من دون قتال، ومن ثم يفرضون على الجميع رؤيتهم أو يقتلونهم، وعندها تصبح المنطقة لهم بشكل كامل، ولكن وللأسف فإن من يغطي هذا الإرهاب التكفيري يبرر له ويقبل به ويرضى أن يكون ذليلا معه، بينما لا يقبل بالمقاومة ولا يرضى أن يكون عزيزا معها، فهؤلاء الجماعة يعانون من مرض نفسي، وعقولهم باتت معطلة.

قاسم، وبلدة الحلوسية الجنوبية، قال: “اليوم إذا نظرنا إلى البلد نرى أن جماعة فريق 14 آذار دائما يقولون إنهم يريدون الدولة، ولكن في الحقيقة إذا أردنا أن نعطي جائزة نوبل للتعطيل فإنهم أكثر من يستحقها، لأنهم عطلوا الدولة في كل مراحلها، وبدأوا بالأصل بتعطيل المجلس النيابي من خلال امتناعهم عن حضور جلساته، خاصة عندما كان يناقش مشروع سلسلة الرتب والرواتب الذي هو لمصلحة العمال والموظفين والإداريين والجيش وقوى الأمن الداخلي، مما اضطر الرئيس نبيه بري لتأجيل الجلسة تحت عنوان أن مكونا ميثاقيا لم يحضر الجلسة، وهو جماعة حزب المستقبل ومعه جماعة من فريق 14 آذار، فتعطلت جلسات المجلس النيابي، ولهذا فإن هؤلاء هم رواد التعطيل للمؤسسات في لبنان” .

وختم قاسم: “يجب أن يفهم جماعة فريق 14 آذار شيئا أننا شركاء في لبنان، ونحن لن نقبل أن يكون هذا الوطن حكرا عليهم، فطالما فشلوا في بناء الدولة بعدما استأثروا بها لفترة من الزمن، فإن الحل يكمن في أن نتعاون معا، ونحن نمد أيدينا على قاعدة عدم الإستئثار، وإذا كانوا ينتظرون المتغيرات الدولية والإقليمية، فهي لن تكون لمصلحتهم”.