كشف مكتب المدعي العام لولاية باجا في كاليفورنيا المكسيكية، عن اعتراف امرأة روسية بقتل والدتها وأختها، بعد أن تم العثور عليهما في مدينة تيخوانا المكسيكية الحدودية وهما ممزّقتي الأوصال.
وقال مسؤول في مكتب المدعي العام، إن “ابنة المرأة البالغ عمرها 19 سنة، اعترفت بقتلهما. هي الآن محتجزة لدى الشرطة.” موضحاً أنه “لم يتم توجيه اتهامات حتى الآن، ويجري تقييم الحالة العقلية للفتاة.”
وقال النائب خوسيه ماريا غونزاليس، إنه “تم العثور على جثتي يوليا ماسيني سافونتشيك (45 سنة) وفاليريا ليتشتشينكو ماسيني (12 سنة)، في أكياس بلاستيكية في منطقة سكنية في تيخوانا مساء أول من أمس”، مشيراً إلى أنهما “خنقا وتم تقطيعهما”، ولم يعرف الدافع وراء ارتكاب هذه الجريمة.
وتابع أن “الابنتين وُلدتا في المكسيك وتحملان الجنسية الروسية”، موضحاً أنه “من المقرر أن تستجوب الشرطة الأب، وهو مدرب ألعاب قوى منفصل عن الأم.