لاتزال ارتدادات حوادث قلب لوزة في إدلب تتفاعل، وقد تعهدت قيادات جبهة النصرة بمحاسبة عناصرها المتورطين بالقتل في هذه البلدة السورية، معتبرة في بيان أن هذه الحادثة خطأ غير مبرر.
من جهته، اكد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط على الجوامع الوطنية والعربية مهما كانت الظروف والجراح، وسنبقى فوق الجراح والمحن التي تمزق العالم العربي والإسلامي.
ونفت مصادر قريبة من جنبلاط لصحيفة “الأنباء” الكويتية، أخبارا جرى تداولها حول عزم جنبلاط تأمين إيواء أهالي القرى الدرزية في جبل السماقة وإدلب في مناطق الجبل اللبناني ضمانا لسلامتهم في هذه المرحلة السورية الصعبة.
وقالت المصادر إن دروز إدلب وسوريا عموما لن يهجروا أرضهم ووطنهم وبيئتهم التي لطالما احتضنتهم على مدى العصور.