اعلن العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، ان من واجب الأردن تقديم الدعم للعشائر في غرب العراق وشرق سوريا، بإشارة إلى أماكن تخضع حاليا لنفوذ “داعش”، مؤكدا ثقته الكاملة بقواته المسلحة وقدراتها على حماية الحدود.
وقال العاهل الأردني، خلال لقاء مع “شيوخ ووجهاء وأبناء البادية الشمالية” إن الوضع الاقتصادي سيكون أفضل في المستقبل، واضاف: “أنتم قريبون من الحدود وتشعرون بمشاكل اللاجئين وما يجري في سوريا والعراق أكثر من باقي مناطق المملكة. ما يهمنا هو التعامل مع تحدي الفقر والبطالة، خصوصا في مناطق شمالي وشرقي المملكة التي استقبلت العدد الأكبر من اللاجئين منذ بدء الأزمة السورية”.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الملك عبدالله الثاني قوله إن الأردن يدرك حجم التحديات التي يواجهها سياسيا وأمنيا وعسكريا نتيجة التطورات التي تشهدها سوريا والعراق، لكننا مطمئنون ونضع في أولوياتنا مواجهة التحديات الاقتصادية.
وبرز في حديث العاهل الأردني عن الشأن الإقليمي والأوضاع السائدة في المنطقة قوله إن “من الواجب” على الأردن كدولة “دعم العشائر في شرقي سوريا وغربي العراق” مضيفا أن العالم “يدرك أهمية دور الأردن في حل المشاكل في سوريا والعراق وضمان استقرار وأمن المنطقة” مبديا “كل الثقة” بقدرة القوات المسلحة على حماية الحدود.