أطلقت ماستركارد خدمة دفع شخصية على شبكتها الخاصة، بالاضافة إلى شبكات بطاقة الديون الائتمانية، لتسريع عملية إرسال الأموال إلى عملائها محلياً في أميركا، وعلى مستوى العالم كله لاحقاً. وسميت هذه الخدمة: (ماستر كارد سيند– MasterCard Send) الشبيهة بمنصة للأعمال والحكومات والمنظمات غير الربحية، لتسهيل حركة الأموال للأفراد، سواء أكانوا يتعاملون أو لا يتعاملون مع البنوك.
يقول إد ماكلافلين، المدير المسؤول عن المدفوعات المالية في “ماستر كارد”: “من خلال خدمة ماستر كارد سيند، تمكنا من إيجاد حل رائع يوفر علينا الكثير من العناء، إذ يعمل على تسريع الدفعات ويقدم تجربة أفضل للمستخدم المرسل والمستقبل في الوقت نفسه.” ويضيف: “عملنا على ربط كل حسابات المستهلكين، ووفرنا لكل فرد إمكانية نقل أمواله بأمان وسرعة وانتشار واسع، من خلال هذه الميزة التي يوفرها الحساب.” كما يذكر أن نظام الدفع كان تحت التجربة لأكثر من 6 شهور، وأن شركة “ماستر كارد” كانت تعمل على إتمامه منذ أكثر من عام.
ويوضح قائلاً: “يمكن لشركات التأمين إرسال مقدار المال الذي يحتاج إليه العملاء فوراً، في حال كان أحدهم مسافراً أو يحتاج إلى إصلاح سيارته مثلاً. إنها طريقة رائعة لتوسيع نطاق فائدة الحساب الذي تملكه.”
أما عامل السرعة الذي يعد معياراً للكفاءة والحرفية في العمل، فهو من أبرز المزايا التي تؤمنها هذه الخدمة؛ ففي عالم الرسائل الفورية، تكون الدفعات التي تستغرق أياماً لإتمامها إشارة على ثغرة أو ضعف في النظام بنظر الكثير من العملاء. لكن من خلال خدمة “ماستر كارد سيند” يمكن لخبير التسوية أن يفحص السيارة التالفة مثلاً ثم يرسل الدفعات المالية إلى الجهة المطالبة فوراً.
إن ماكلافلن يرى ببساطة أنه تطبيق رائع للتكنولوجيا العصرية في ظل تراجع الشيكات، بمنظومة عمل لم يسبق لأحد القيام بها من قبل.
