ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة “الجمهورية” انّ “موفد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الوزير وائل ابو فاعور بدأ في أنقرة، الاثنين، اتصالات مع مرجعيات امنية تركية وسوريا”.
واوضحت انّ “لقاءاته ستشمل مسؤولين في “الإئتلاف السوري” وممثلين عن منظمات سورية معارضة للنظام على صِلة بالوجود الدرزي في الشمال السوري كما في الجنوب، وتحديداً في جبل السماق في ادلب وما بين السويداء ودرعا وريف دمشق الجنوبي”.
واكدت مصادر مطلعة على سير الإتصالات وما سبقها من وعود انّ “هناك ما يشجّع جنبلاط على القيام بها، وتتوقّف على حجم ما تلقّاه من احترام وتجاوب يمكن ان يعكسا حجم الثقة التي يتمتع بها نتيجة مواقفه ممّا يحصل على الأراضي السورية وانعكاساتها، بعيداً عمّا يؤدي الى تشنّج مذهبي وطائفي وتخفيف الإحتقان الذي تسببت به أحداث الأسبوع الماضي”.
ولفتت الى انّ “ما شجع على الزيارة التي ألغيت اكثر من مرة، ما تلقّته القيادة من مواقف عربية واقليمية ترقى الى مرتبة الضمانات بأنّ ما حصل في جبل السماق حيث ينتشر حوالى 25 الف درزي لن يتكرر في السويداء ومحيطها حيث يقطن حوالى نصف مليون درزي سوري”. مشيرة الى انّ “جنبلاط مستعد لرعاية مصالحة من اجل توفير أجواء ثقة ما بين المناطق الدرزية ومحيطها في الجنوب السوري كما في شماله، وهو على استعداد لأيّ خطوة تحقن الدماء”.