غادر تمثال العذراء مريم “سيدة فاطيما” بيروت بعد ظهر اليوم، عائدا الى البرتغال على متن طائرة خاصة، بعد 4 أيام في لبنان شهدت قداديس وصلوات وزيارات لمختلف المناطق اللبنانية على نية الخلاص والسلام والاستقرار للبنان والمنطقة.
ورافق التمثال على متن الطائرة النائب السابق لبطريرك السريان الكاثوليك المطران انطوان بيلوني والشماس عمانوئيل.
وفي مبنى الطيران العام، وقبل نقل تمثال للسيدة الى الطائرة أقيمت صلوات وتراتيل من قبل المودعين والدعاء لارساء السلام في لبنان.
وكان وصل تمثال “سيدة فاطيما” ظهرًا الى أمام مجلس النواب في ساحة النجمة ـ بيروت ترافقه مسيرة شعبية تقدّمها آباء ورهبان وراهبات، حيث تمّ تلاوة الصلاة على نية الإستقرار في لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية وعودة المؤسسات الى سير عملها.
ورفعت التراتيل الدينية وكلمات قالها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في مناسبة تكريس لبنان لقلب مريم الطاهر العام الماضي.
وتمّ إدخال تمثال العذراء الى داخل قاعة مجلس النواب لمباركته وإحلال نعمها عليه وعلى المسؤولين اللبنانيين ليتوصّلوا الى انتخاب رئيس بأسرع وقت. من ثمّ غادر التمثال متوجّهًا برفقة المؤمنين الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت للعودة الى البرتغال.
وكان توجّه تمثال العذراء صباحًا إلى كاترائية القديس جاورجيوس المارونية في وسط بيروت، حيث ترأس القداس الإلهي سيادة المطران بولس مطر عند الساعة العاشرة، حضره حشد من المؤمنين.
كان تمثال السيدة فاطيما جال على عدد من المناطق اللبنانية.
حيث وصل الى بكركي بمسيرة تتوجت بقداس ترأسه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، و عند الساعة الثامنة اقيم مهرجان موسيقي مريمي في بكركي .
انتقل التمثال يوم السبت الى سيدة المنطرة في مغدوشة حيث إستقبله حشد كبير من الأهالي بالورود والارز والصلوات والترانيم والتغاريد والتصفيق.
وإستكمل التمثال جولته يوم الاحد لينتقل من مزار سيدة لبنان في حريصا جونية الى مزيارة – زغرتا شمال لبنان.
يوم الاثنين توقف تمثال السيدة فاطيما في المقر البطريركي للملكيين الكاثوليك في عين تراز مع افتتاح السينودوس البطريركي برئاسة البطريرك غرغوريوس.
وعند الساعة الرابعة انتقل تمثال العذراء الى دير سيدة بزمار للأرمن الكاثوليك حيث اقيمت الذبيحة الالهية وصلاة المسبحة في الذكرى المئوية لمجازر الأرمن مع البطريرك نرسيس بدروس.
وعند 8.30 من مساء الاثنين اقيم قداسًا الهيًا على نية مسيحيي الشرق اللاجئين العراقيين والسوريين مع البطريرك اغناطيوس يوسف الثالث يونان في دير سيدة الشرفة للسريان الكاثوليك.