توقع النائب عماد الحوت أن تستمر الأزمة الحكومية، مشيرا إلى “أن فريقا يريد إدخال الحكومة في إجازة دون إسقاطها وإما إرضاخها لشروطه ومصالحه الشخصية”.
الحوت، وفي حديث لإذاعة “الفجر”، قال: إن “التيار الوطني الحر لا يأبه بتعطيل الحكومة كسلطة تنفيذية تسيّر شؤون المواطنين لأجل ملف واحد هو ملف التعيينات الأمنية”، مستغربا محاولة فرضه معنى جديد بقوله إنه يحل محل رئيس الجمهورية في الحكومة، متناسيا الأفرقاء المسيحيين الآخرين الممثلين فيها.
ورأى أن التيار ذهب بعيدا في مزايداته ومحاولته احتكار التمثيل المسيحي وإلغاء دور رئيس الحكومة الذي نص عليه الدستور في حال غياب رئيس الجمهورية، مؤكدا “أن لا أحد ضد طرح ملف التعيينات الأمنية”، ومشيرا إلى أن “الاعتراض هو على اشتراط التيار تحديد نتيجتها مسبقا”.
كما أكد الحوت “ألا موقفا ضد شخص العميد شامل روكز”، مشددا على أن “المرفوض هو “منطق أنا أو لا أحد” الذي يعتمده التيار والذي أدى لتعطيل المجلس النيابي بملف الرئاسة ويؤدي حاليا إلى تعطيل الحكومة بملف قيادة الجيش”، مستبعدا “التوصل إلى اتفاق على عقد جلسة لمجلس الوزراء”، ومؤكدا تأييده الرئيس تمام سلام “بإعطاء فرصة للمساعي”. لكنه أشار إلى “ضرورة حسمه الأمر في اللحظة المناسبة عبر دعوته إلى جلسة وليتحمل كل فريق مسؤوليته”.