قام وفد من المنظمة الشبابية في “حركة الاستقلال” بوضع اكليل من الزهر على ضريح الوزير الشهيد طوني فرنجيه وعقيلته فيرا وطفلتهما جيهان، في كنيسة مارانطونيوس في إهدن. في حضورالآباء بول مرقص الدويهي وجان مورا ومسؤول مكتب الشباب والطلاب في تيار”المردة” شادي دحدح على رأس مجموعة من مكتب الشباب في التيار، وأقيمت صلاة ووضع البخور.
مسؤول مكتب الشباب والطلاب في تيارالمرده شادي دحدح رحّب بالخطوة التي أصبحت سنوية ومتبادلة، وشكر”حركة الاستقلال”، مؤكدا على “ضرورة عدم إبقاء الخطوة في إطار الواجب فقط وانما تدعيمها بالتواصل في المواضيع التي يمكن أن تشكل أرضية صالحة للتلاقي، وبخطوات عملية لأننا اليوم بأمّس الحاجة الى التواصل والابتعاد عمّا يفرّق”.
وختم بالقول: “كلّنا قدمنا الشهداء على مذبح الوطن وفي مقدمهم الرئيس رينه معوض والوزير طوني فرنجية وواجبنا الحفاظ على هذه التضحيات.”
ولاقاه مسؤول المنظمة الشبابية في “حركةالاستقلال” انطونيو معوض بضرورة “استتباع هذه الخطوة بخطوات أخرى تخدم زغرتا وتوفر لها الأرضية الملائمة لإبعادها عن تداعيات التجاذبات السياسية التي لا تخدم أحدا، في ظل هذا الجو المشحون والمتوتر اقليميا والحذر داخليا”. وأكد على “أن شهداء زغرتا الزاوية، كل الشهداء، سقطوا على مذبح الايمان بوطنهم ومحبتهم له وديمومته كوطن نهائي سيّد حرّ ومستقل”.
وختم معوض: “من المهّم استتباع هذه المبادرات بخطوات عملية ولقاءات تترجم وتحمي هذه النوايا والقواسم المشتركة التي يمكن أن يبنى عليها، والنأي بزغرتا الزاوية عن كل ما يمكن أن يفرّق فيما بين أبنائها على اختلاف انتماءاتهم السياسية في هذه الظروف الدقيقة التي نمّر بها، لما فيه مصلحة أبناء منطقتنا ولبنان”.