Site icon IMLebanon

أوهام الإرهاب بعيدة عن طرابلس!

 

 

 

قلل مصدر أمني بارز في شمال لبنان، من أهمية ما نشره القيادي في “جبهة النصرة” أبو محمد صالح الحموي، المكنّى باسم “أس الصراع في الشام” على حسابه على “تويتر”، عمّا وصفه بـ”مخطط إرهابي ينوي تنظيم “داعش” القيام به في أول أيام شهر رمضان في محافظة الشمال وأنه يجهز لعملية كبيرة في طرابلس ضد الجيش اللبناني”، نافيا “توفر أي معلومات لدى الأجهزة الأمنية عن هكذا عملية”.

وأكد المصدر الأمني البارز لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن “هذا الخبر لا يعدو كونه ضخًا لمعلومات لا هدف لها إلا إقلاق الناس”. وجزم بأن “لا شيء يدعو للقلق لا في شهر رمضان المبارك ولا في غيره من الأيام، لأن الأمن ممسوك في الشمال عمومًا وطرابلس خصوصًا، وهناك إجراءات وتدابير احترازية متخذة في طرابلس كما في ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع ومعظم المناطق اللبنانية”.

وأبدى أسفه لـ”ربط التوتر القائم حول عرسال وجرودها بطرابلس والشمال، بهدف توهيم الناس وتخويفهم”. وأوضح أن “خطر الإرهاب يبقى قائمًا في أي منطقة، ولذلك الجيش والأجهزة الأمنية موجودة على الأرض وعيونها ساهرة ولديها معلوماتها ومخبروها ولا شيء يدعو للقلق”.

وأضاف المصدر الأمني: “الوضع اليوم في طرابلس مختلف كليا عمّا كان عليه قبل سنة تقريبًا، فالبؤر الأمنية التي كانت تفتعل المشكلات والخروقات الأمنية جرى اجتثاثها، والمدينة باتت بعد تطهيرها من المخلين بالأمن بيئة حاضنة للدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية وليس للخارجين على القانون، وثمة تعاون كبير على الأرض بين الأجهزة الرسمية والناس، وهذا مصدر للاطمئنان لا للقلق”.