اتهم أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية يوم الثلاثاء منظمة العمل الدولية بأن لديها “ثأرا” مع قطر وشركتها الوطنية للطيران بعدما طالبت المنظمة التابعة للأمم المتحدة بوقف التمييز ضد النساء العاملات بالشركة.
ونشرت منظمة العمل الدولية تقريرا يوم السبت تضمن توصياتها لقطر بأن تغير شركة الخطوط الجوية القطرية قواعدها للتوظيف بما يؤدي الي إنهاء التمييز. وقالت المنظمة إن التقرير جاء بفعل شكاوى من حركات عالمية تهدف لحماية حقوق العمال.
وتتضمن القواعد التي اعتبرت تمييزية ضرورة حصول الموظفين على موافقة على تغيير الحالة الاجتماعية والفصل التلقائي لمن تصبح حاملا من أعضاء طاقم الطيران ومراقبة الحياة الشخصية للموظفين.
وقال الباكر لرويترز في معرض باريس للطيران حينما سئل عن تقرير منظمة العمل الدولية “لا أعير اهتماما لمنظمة العمل الدولية.. مهمتي ان أدير شركة طيران ناجحة.”
واضاف “هذا دليل على أن لديهم ثأرا مع الخطوط القطرية ومع بلدي. ردت بلدي على الإتهامات بشكل قوي جدا. أوضحنا البنود في عقودنا.”
وقال تقرير المنظمة إن قطر بررت قيام شركة الطيران بفصل النساء الحوامل بالقول بأنهن يفتقدن اللياقة الصحية للطيران إضافة إلى عدم قدرتهن على تلبية متطلبات الوظيفة.
وأضاف التقرير ايضا إن الخطوط القطرية استحدثت عقودا جديدة للتوظيف في ديسمبر كانون الأول 2014 لم تعد تتضمن شرط الحصول على الموافقة لتغيير الحالة الاجتماعية.
وتشكل النساء 85 بالمئة من إجمالي العاملين في أطقم الطائرات بالخطوط الجوية القطرية والبالغ عددهم تسعة آلاف.
وقال التقرير “من المنتظر أن تتضمن إجراءات الحماية ضمان أن المرأة العاملة لن تفقد وظيفتها اثناء فترة الحمل وأن الأمومة ليست مصدرا للتمييز.”
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من متحدث باسم الحكومة القطرية.
وتعرضت قطر مرارا لانتقادات بشأن معاملتها للعمال في البلد الخليجي مع قيامها بتسريع خطى البناء اثناء الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022.
وفي مايو أيار أعلنت الحكومة القطرية عن خطط لإصلاحات للعمالة لكنها لم تضع إطار عمل أو جدول زمني للتغييرات المزمعة.