اشارت مصادر مطلعة لصحيفة “اللواء” الى ان “طرفا الحوار اتفقا على إيجاد “بيئة” مؤاتية تمنع تعطيل الحكومة”. ولم تشأ المصادر الكشف عن كيفية بلورة هذه “البيئة”، لكن البيان المختصر كالعادة الذي صدر في نهاية جلسة الحوار 13 التي انعقدت مساء مس في عين التينة، لفت إلى ان المجتمعين “عرضوا للتطورات والأوضاع في البلاد، وجرى التأكيد على ضرورة استمرار الحوار، ومتابعة الخطط الأمنية، وإيجاد المناخات الملائمة لعمل المؤسسات الدستورية”.
وأوضحت مصادر السراي الكبير أن “الوضع الحكومي حضر في الاجتماع بين رئيس الحكومة تمام سلام ووزيري “حزب الله ” والتيار العوني مثلما حضر أيضاً في اللقاءات الأخرى التي عقدها رئيس الحكومة مع الوزراء: نهاد المشنوق، ورمزي جريج وحرب، لكن أي شيء جديد لم يطرأ على هذا الصعيد”.
واكدت أن “الرئيس سلام ما زال على موقفه المتريث من دعوة مجلس الوزراء إلى الاجتماع، أقله بالنسبة إلى الأسبوع الحالي، آملاً أن تسمح الاتصالات والمشاورات الوزارية التي ستتواصل من دون توقف بالوصول إلى نقطة قد يتم التفاهم عليها تتيح له الدعوة إلى جلسة في الأسبوع المقبل لا تكون إحراجاً لفريق، أو إخراجاً لفريق آخر، علماً أن الرئيس سلام سيتوجه غداً الاربعاء الي القاهرة في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً تلبية لدعوة من نظيره المصري إبراهيم محلب”.