توقفت الأمانة العامة لقوى 14 آذار أمام مقررات مؤتمر منظمة العفو الدولية، الذي عقد في بيروت من أجل معالجة أوضاع اللاجئين السوريين والذي اعتبر أن لبنان يتحمّل العبء الأكبر في العالم قياساً لحجمه. كما حذّر المؤتمر من انتقال اللاجئين من لبنان إلى أوروبا وأستراليا إذا ما استمرّت الحرب في سوريا، وخاصةً إذا ما انتقلت إلى لبنان.
ودان المجتمعون في اجتماعهم الاسبوعي التقاعس الواضح للمجتمع الدولي في مساعدة اللاجئين في العالم، مطالبين بالتعامل المسؤول مع أخطر أزمة لجوء يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
في سياقٍ آخر، اعتبر المجتمعون أن هجوم “حزب الله” المبرمج والدائم على قوى 14 آذار، يؤكّد على تراجع مناعة الحزب مع تقدّم الصراع في سوريا، والذي سيؤدّي إلى هزيمة أكيدة له ولبشار الأسد. وإن الرد على هذا الهجوم هو في الحفاظ على مؤسسات الدولة من أجل أن تشكّل الملاذ والضمانة لجميع اللبنانيين.
وقد رفضت الامانة تهديد رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون في شلّ عمل مجلس الوزراء كما رفضت الفراع المقصود في رئاسة الجمهورية الذي تجاوز إلى اليوم مدة العام.