قال مسؤول في وزارة النقل المصرية، إن خسائر بلاده جراء إغلاق محطتي مترو أنور السادات (التحرير) والجيزة تجاوزت 250 مليون جنيه (32.7 مليون دولار). وأعيد فتح هاتين المحطتين صباح اليوم الأربعاء بعد عامين من إغلاقهما. وقال علي الفضالي، رئيس الشركة المصرية لتشغيل وإدارة مترو الأنفاق، إن “محطة السادات تعمل بكامل طاقتها، بالتنسيق مع مختلف الجهات الأمنية”. وأضاف أن “هذه المحطة تسهل من عمليات السيولة المرورية داخل القاهرة الكبرى خاصة بوسط العاصمة، وهو ما دفع الحكومة إلى إعادة تشغيلها خاصة خلال شهر رمضان”. وتميز افتتاح محطة السادات بحضور أمني قوي داخل المحطة ومحيطها، شاركت فيه عناصر نسائية، كما تم تزويد المحطة بكاميرات مراقبة، وأجهزة كشف مفرقعات على بواباتها المختلفة، وفق وكالة الأناضول. وكانت السلطات المصرية قد أغلقت محطة مترو أنور السادات، يوم 14 أغسطس/آب 2013، بتعليمات أمنية، بعد فض قوات الأمن لاعتصامي ميدان “رابعة العدوية”، شرقي القاهرة، وميدان “النهضة”، غرب القاهرة، المؤيدين لمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر.