IMLebanon

الدكوانة تنجو من مجزرة!

dekwaneh

نجت منطقة الدكوانة الثلاثاء من مجزرة كادت أن تقع على خلفيّة إشكال سبق أن وقع في المنطقة منذ أسابيع.

وفي معلومات الـ mtv أنّ خلافاً فرديّاً وقع في الدكوانة منذ فترة بين أشقّاء من آل صعب يقيمون في المنطقة وعمّال سوريّين استعانوا بشبّان لبنانيّين مسلّحين اعتدوا بالضرب العنيف جدّاً على الأشقّاء الذين أدخلوا جميعاً الى المستشفى، وكانت إصابات أحدهم بالغة في الوجه وأجريت له عمليّات جراحيّة عدّة لإنقاذه من التشوّهات.

وأعقب هذا الإشكال تهديدات متبادلة بين الإخوة من آل صعب والشبّان الذين اعتدوا عليهم، ما استدعى تدخّل عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ شوقي زعيتر، بعد أن تردّد أنّ المعتدين من المنتمين الى حزب الله، لإنهاء الخلاف من دون أن ينجح في ذلك.

وتكرّرت المواجهة يوم أمس في منطقة راس الدكوانة، بين أفراد عائلة صعب والشبّان الذين كانوا يقودون سيّارة رباعيّة الدفع في داخلها كميّة من الأسلحة الفرديّة ووُضع على زجاجها الأمامي من الداخل علمٌ أصفر، يرجّح أنّه علم حزب الله.

وعلى أثر المواجهة بينهم، تجمّع عددٌ كبير من الشبّان من سكّان المنطقة لمؤازرة رفاقهم، ما استدعى تدخّلاً سريعاً لدوريّة أمنيّة قامت بإلقاء القبض على شاب كان يحمل سلاحاً من نوع “كلاشينكوف”، ثمّ حضرت دوريّة للجيش اللبناني قامت بتفتيش السيّارة التي كان يستقلّها الشبّان والتي حصلت الـ mtv على صورٍ من داخلها وتبدو الأسلحة ظاهرة في أرضيّتها.

وتمّ في نتيجة هذا الإشكال توقيف الجيش للشبّان الثلاثة كانوا في داخل السيّارة الرباعيّة الدفع التي صودرت، بالإضافة الى توقيف عامل سوري من قبل عناصر من التحرّي.

وتجدر الإشارة الى أنّ منطقة الدكوانة في ساحل المتن الشمالي شهدت في الأشهر الأخيرة أكثر من إشكال بين شبّان ينتمون الى حزب الله وشبّان من المنطقة أو سكّانها، ولم تنفع مراجعات سياسيّين ومسؤولين محليّين لمسؤولين في حزب الله في الحدّ منها.