تتزايد شكاوى المواطنين من زيادة ساعات التقنين الكهربائي في بيروت الإدارية، لتتجاوز الست (6) ساعات يومياً بشكل متقطع، على الرغم من ان تغذية منطقة بيروت الإدارية يخضع لقرار حكومي يقضي بتغذيتها 21 ساعة كحد أدنى.
وإذا كان الضغط على المحوّلات يشكّل سبباً لزيادة ساعات التقنين فإن درجات الحرارة لم تنبئ حتى اللحظة بأي ضغط أو زيادة في استهلاك الكهرباء، وهو ما ينفي تبرير تعرّض المحوّلات للضغط، بانتظار توضيح شركة كهرباء لبنان لأسباب زيادة ساعات التقنين في بيروت والمناطق.
وقد شمل التقنين القاسي غالبية أحياء بيروت من مار الياس الى منطقة الملا وعائشة بكار وتلة الخياط وفردان والحمرا وكاراكاس والخط البحري وغيرها من أحياء العاصمة وقد تراوحت ساعات التقنين فيها من نحو 6 ساعات الى 8 ساعات متقطعة.
ورغم أن مؤسسة كهرباء لبنان لم تعلن عن اي قرار أو برنامج جديد للتقنين في بيروت الإدارية التي تم تمييزها عن باقي المناطق اللبنانية بانقطاع التيار الكهربائي لمدة 3 ساعات يومياً فقط، فإن ارتفاع التقنين يدفع الى التساؤل عن جدية وضع برنامج جديد للتقنين غير معلن، ويضع علامات استفهام حول العلاقة بين التقنين الجديد ومشروع رفع تعرفة الكهرباء المطروح منذ مدة.
المعنيون في مؤسسة كهرباء لبنان عزوا في حديث الى «اللواء» زيادة ساعات التقنين في بيروت الادارية الى وجود أعطال في بعض المحولات ومشاكل تقنية تتعرّض لها الشبكة نافين بشكل قاطع وجود أي قرار أو نيّة لدى مؤسسة كهرباء لبنان بزيادة ساعات التقنين في بيروت الإدارية، ووعد المعنيون بعودة التيار وساعات التقنين كما كانت سابقاً في أسرع وقت ممكن.