رجّحت مصادر 8 آذار لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان تستمر “عطلة” الحكومة الى ما بعد شهر رمضان في ضوء التعقيدات الاقليمية المتزايدة، بينما بدا وزير العدل اشرف ريفي الذي زار النائب وليد جنبلاط يوم الاثنين الماضي مستنكرا حادثة قلب لوزة ومعزيا بضحاياها اكثر تفاؤلا بقرب استئناف جلسات مجلس الوزراء بين اسبوع او اثنين.
في سياق متصل، لمّحت اوساط 8 آذار لصحيفة “النهار” الى أن الحكومة تعطّلت، في انتظار تبيان ما إذا كانت المشاورات ستؤدي الى تحقيق مطلب “التيار الوطني الحر” في التعيينات الأمنية قبل أي بند آخر. وبما أن آلية عمل الحكومة هي التوافق فإن الشرط والشرط المضاد قد عطّل الجلسات.
لذا لا يستبعد بعض المصادر المطلعة أن تؤدي الاتصالات الناشطة على أعلى المستويات الى تسوية داخلية موقتة تعيد تفعيل الحكومة في موازاة فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، وذلك في انتظار أن يحين وقت التسوية الكبرى التي تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية. وهذه المعادلة لمح اليها بيان حوار عين التينة بحديثه عن “ايجاد المناخات الملائمة لعمل المؤسسات الدستورية”.