طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان اللبنانيين “بالانخراط في معركة الدفاع عن لبنان والوقوف بوجه الارهاب التكفيري والصهيوني وعدم السماح بنشوء بيئة حاضنة له مما يستدعي وقوف اللبنانيون خلف جيشهم.
قبلان، وفي رسالة الصوم، لفت الى أنّ “الحوار هو الوسيلة الانجع لحل الازمات السياسية اذ يجنبنا الويلات والنكبات في بلادنا”، مشيرًا الى أنّ “لبنان عرضة لمؤمرات خبيثة تهدّد أمنه واستقراره، لذلك فإنّ اللبنانيين مطالبون بحفظ وطنهم وبحفظهم لبعضهم البعض وتعميق تشاورهم وتواصلهم وصولا لتحقيق التوافق على حل كل الازمات التي تعصف بالوطن”.
وقال: “لبنان بلد التسويات الصالحة التي تنتج حلولا ترضي الجميع وهو محكوم بالحوار وصولا الى التوافق. من هنا، فإننا نطالب السياسيين ان يتقاربوا ويتحاوروا ويضعوا مصلحة لبنان فوق كل اعتبار فيتفقوا على انتخاب رئيس جديد للجمهورية يحفظ المؤسسات ويجمع اللبنانيين ويشكل ضمانة لاستمرار عمل المؤسسات الدستورية وتفعيلها لتكون دولة القانون والمؤسسات هي الحاكمة والناظمة لشؤون اللبنانيين”.