اكدت مصادر امنية لـ”المركزية” ان الواقع الامني هو عملية سهر مستدام وموضع متابعة حثيثة ميدانية من الاجهزة الامنية والعسكرية كافة.
وأشارت الى ان الخلايا الارهابية النائمة موجودة في لبنان كما في اي دولة اخرى في العالم حيث الاستنفار التام لمواجهتها وقمع مخططاتها، موضحة انها تحت المراقبة المستمرة والرصد ساعة بساعة، وقالت ان هذه الخلايا تتحرك بأوامر من الخارج ولها وضعية خاصة تستخدم من جانب “الرؤوس المدبرة” حينما ترتأي او تدعو الحاجة، غير ان الضمانة في لبنان تبقى في تنوعه السياسي والطائفي الذي لا يؤمن لها البيئة الحاضنة كما في الدول ذات اللون الواحد او الغالبية الطائفية.