بعد المعلومات التي أوردتها صحيفة “السفير” عن أن الهبة السعودية للجيش اللبناني تتجه الى التجميد في فرنسا، وأن الجانب الفرنسي تلقى منتصف الشهر الماضي رسالة رسمية سعودية، تطلب تجميد العمل بصفقة تسليح الجيش.
نفى نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل عبر “المركزية” نفيا قاطعا هذه المعلومات، مؤكدًا ان خطة تسليح الجيش مستمرة من دون عراقيل او تغيير او تبديل لا بل تنفذ بدقة استنادا الى اجندة الاتفاقات الموقعة تقنيا وزمنيا والبرامج الموضوعة للغاية ، لافتا الى ان لجانا عسكرية مختصة تتابع الموضوع الواجب ان يبقى في منأى عن السياسة والسياسيين.
من جهتها، نقلت جهات سياسية عن اوساط في وزارة الخارجية الفرنسية استخفافها بما نشر من معلومات في شأن وقف الهبة السعودية، معتبرة ان من يروج لهذه الاخبار فاته ان الاتفاقية موقعة بين ثلاث دول وموثقة بشكل ان لا احد من الاطراف يمكنه وقفها من دون اعلام الطرفين الاخرين ولبنان هو احد الاطراف الثلاثة ولا يمكن تاليا اتخاذ قرار من هذا النوع من دون علمه، اضف الى ان ادبيات الدول الثلاث لا تسمح بالاقدام على عدم الالتزام بالاتفاق .
واضافت: اما بالنسبة الى المسائل المالية المتصلة بتسديد المستحقات فهي شأن يبقى بعيدا من التداول الاعلامي، علما ان مجرد توقيع الاتفاق يجعل الشأن المادي عملية اوتوماتيكية. وختمت بالتأكيد ان احدا من الاطراف الثلاثة ليس في وارد تغيير الاتفاق.
.