بعد تأكد غيابه عن لقاء البرازيل وفنزويلا
نيمار يجدد ثقته بلاعبي البرازيل ويشّن هجوماً عنيفاً على حكام الكوبا اميركا
تقرير خالد مجاعص
شنّ نجم المنتخب البرازيلي “نيمار دا سيلفا” هجوماً عنيفاً على حكام مباريات بطولة كوبا أمريكا و وصفهم بال “مغمورين” بعدما تأكد غياب نجم البرازيل و برشلونة عن اللقاء الحاسم والأخير في المجموعة الثالثة من البطولة الأميركية وقال نيمار اليوم : “عليهم أن يطًبقوا اللوائح علي”.
وأضاف نيمار منتقداً حكم لقاء مباراة الاربعاء، انريكي أوسيس: “الكرة ارتدت واصطدمت بيدي دون قصد وحصلتُ على بطاقة صفراء غير مبررة.وأردف قائلاً “تعيين حكم ضعيف هو ما يتسبب في هذه الأمور ويقضي على مسيرة فريق بأكمله”.وتابع عن الأشكال الذي وقع بعد نهاية المباراة “لقد كان هناك ارتباكاً ولكن لم يكن في حاجة لأن يُطرد الجميع .. لقد تعرضتُ للدفع ولم أشاهده عندما قام بطردي”.
وقد ربطت مواقع الصحف البرازيلية اليوم طرد النجم البرازيلي بالمشاكل التزوير المالية التي رافقت عقد انتقال نيمار الى الفريق الكاتالوني. فذكرت صحيفة “فوليا دي ساو باولو” أن تصرفات نيمار “أتت في نفس اليوم الذي أعلن فيه القضاء الإسباني أنه أصبح متهماً بالفساد والتزوير، في إشارة لقبول قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية أمس النظر في الدعوى التي تتهم نيمار بالفساد على خلفية ضمه إلى نادي برشلونة.”.
وتُعتبر الهزيمة أمام كولومبيا هي الأولى للمنتخب البرازيلي تحت قيادة المدير الفني كارلوس دونجا في فترة ولايته الجديدة، بعد أن حقق 11 فوزاً متتاليا.ولم يتذوق نيمار طعم الخسارة مع المنتخب البرازيلي طوال 24 مباراة، حيثُ أنه لم يشارك في الخسارة المذّلة امام المنتخب الألماني بنتيجة 7 – 1 في نصف نهائي مونديال الريو.
واختتم نيمار قائلا: “لا يوجد هناك لاعب لا يُهزم .. من الطبيعي أن تخسر في إحدى المرات ..وأنا أثق في زملائي” في إشارة لمباراة المنتخب البرازيلي الحاسمة أمام فنزويلا والتي لن يتمكن نجم برشلونة من المشاركة فيها …
ويبقى السؤال هل ستعود الى الأذهان الصورة السوداء بين المانيا والبرازيل، او سيتمكن نجوم السامبا من وقف زحف فنزويلا خاصةً بحال فوز الأخيرة ليلاً على البيرو لتتصدر المجموعة ب 6 نقاط، و عندها لن يكون امام البرازيل سوى خيار الفوز على فنزويلا والاّ سيترحم عشاق كرة القدم على منتخب كان قبل اعوام قليلة اسطورة كرة القدم وتحوّل في أقل من سنة الى منتخب أقل ما يثقال عنه منتخب من الصَف الثاني.