Site icon IMLebanon

النفط يرتفع بدعم من قوة الطلب وانخفاض المخزون الأميركي

American-flag-Pumpjack-Oil

ارتفعت أسعار النفط أكثر من دولار أمس بدعم من قوة الطلب وانخفاض المخزون في الولايات المتحدة. وارتفع خام «برنت» في العقود الآجلة 1.48 دولار إلى 65.18 دولار للبرميل، كما زاد الخام الأميركي في عقود أقرب استحقاق 1.19 دولار إلى 61.16 دولار للبرميل.
ويُتوقع أن تُظهر بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية تراجع مخزون الخام الأميركي للأسبوع السابع على التوالي وفقاً لاستطلاع أجرته وكالة «رويترز» لآراء محللين.
وأشار «جي بي مورغان» في مذكرته البحثية الأسبوعية إلى أن الإنتاج الأميركي بلغ مستوى مرتفعاً جديداً هذا الأسبوع ولكنه سيبدأ في التراجع. كما لقيت الأسعار دعماً من انخفاض متوقع للإنتاج الأميركي بسبب ارتفاع كلفة إنتاج الخام الصخري نسبياً.
إلى ذلك، أعلن مصدر في لجنة الجمارك الحكومية في أذربيجان أمس أن صادرات البلاد من النفط تراجعت 3.5 في المئة من كانون الثاني (يناير) إلى أيار (مايو) مقارنة بمستواها قبل سنة. وأفاد وكالة «رويترز» بأن أذربيجان صدّرت 13.87 مليون طن من النفط في الأشهر الخمسة الأولى من السنة، انخفاضاً من 14.32 مليون طن في الفترة ذاتها من عام 2014.
ومن سنغافورة، أفاد تجار بأن «المجموعة البترولية المستقلة» ومقرها الكويت، اشترت شحنة من وقود الطائرات للشحن في تموز (يوليو) من «مؤسسة البترول الكويتية» الحكومية في خطوة نادرة.
ولفت التجار إلى أن المجموعة اشترت 60 ألف طن من وقود الطائرات من المؤسسة للشحن من 17 إلى 20 تموز (يوليو)، بعلاوة تتراوح ما بين 1.70 و1.75 دولار للبرميل فوق سعر حصص الشرق الأوسط. وهي المرة الأولى خلال سنوات، تشتري المجموعة وقود طائرات من «مؤسسة البترول».
وتمارس المجموعة البترولية المستقلة عادة نشاطات تجارية في زيت الغاز موسمياً فقط في وقود الطائرات.
من ناحية أخرى، توقع مسؤول في قطاع الطاقة الروسي تأجيل اجتماع بين رئيس «غازبروم» الروسية ووزير الطاقة التركي تانر يلدز إلى الأسبوع المقبل، حيث يسعى الطرفان إلى استكمال اتفاق في شأن خط مقترح لأنابيب الغاز يمتد تحت مياه البحر.
وتركيا هي الشريك المفضل لروسيا كبديل بعدما ألغت موسكو في كانون الأول (ديسمبر) مشروع خط أنابيب «ساوث ستريم» لنقل الغاز الروسي إلى جنوب أوروبا من دون المرور عبر أوكرانيا، مشيرة إلى اعتراضات من جانب الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت «غازبروم» إلغاء الاجتماع الذي كان مقرراً أمس في سان بطرسبرغ من دون إبداء أسباب لكن مسؤولاً في وزارة الطاقة التركية قال إنه تأجل نظراً إلى وجود مسؤولين من الشركة الروسية خارج البلد. وتوقع المسؤول عقد الاجتماع الأسبوع المقبل حيث تسعى تركيا والشركة إلى إبرام صفقة بحلول نهاية الشهر.