أعلن الصليب الأحمر العامل في العاصمة اليمنية، مدن كريتر والمعلا وخورمكسر والتواهي، مناطق موبوءة.
يأتي ذلك عقب انتشار مرض حمى الضنك بشكل لافت منذ مطلع أيار الفائت، وحصده للعشرات من المواطنين بشكل يومي في المدن الواقعة جنوب عدن، آخرها وفاة 20 شخصاً في مدينة كريتر وحدها، بينهم خالد الهجري الطبيب الذي يعمل في المجمع الصحي الوحيد في المدينة.
وأفاد شهود عيان لـ”الأناضول”، أنّ “الوضع الصحي المعقد دفع المواطنون هناك إلى فتح أحد المدارس وتحويلها إلى مجمع صحي، إلا أنّه يفتقد كافة المقومات الصحية حيث لا يوجد كهرباء وأدوية وأطباء وأسرّة للمرضى.
وكان مصدر في مكتب الصحة في عدن، أكّد في وقت سابق لـ”الأناضول” أن “الحرب الدائرة في عدن بين مليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة والمقاومة الشعبية الجنوبية من جهة أخرى، قد وفرّت مناخاً ملائماً لانتشار عدد من الأمراض والأوبئة، أدّت إلى وفاة أكثر من 300 شخص خلال شهر ونصف بينهم أطفال ونساء.