تصدّرت في الآونة الأخيرة عناوين الصحف والمجلّات وكانت هي الموضوع الأساسي التي تحدّثت عنه مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بسبب وزنها الزائد الذي اكتسبته والذي كان يظهر عن طريق أزيائها وملابس البحر التي كانت تتألق بها. إنّها سيلينا غوميز البالغة من العمر 22 سنة التي ردّت في الماضي على كل هذه الإنتقادات الساخرة والجارحة التي طالتها، مؤكدةً اقتناعها بجسمها إلى أبعد حدود وبتضاريسها، وأنّ لا أحد يحق له التكّلم عمّا لا يعنيه، وها هي اليوم تعكس أنوثتها الرائعة وإثارتها من جديد وعلى طريقتها الخاصة.
إلى “كانكون” في المكسيك، توجّهت حبيبة جاستن بيبر السابقة يوم الأحد الماضي لتلهب القلوب والعقول وتؤكّد للجميع أنّها لا تزال فتاة مثيرة وجذّابة وساحرة وتتمتّع بمفاتن مميزة واستثنائية، وذلك عندما تمايلت أمام الكاميرات في الحفل الذي كان منظماً للترويج لفيلمها المقبل Hotel Transylvania 2.
متألّقة وهي ترتدي اللون الأحمر إلى جانب زميليها آدم ساندلر وكيفن جيمس، جذبت سيلينا الأنظار إليها والكاميرات نحوها من خلال قميصٍ ضيّق عند الصدر وقصير عند البطن ومن دون أكمام سلّط الأضواء على صدرها، وتنوّرة عالية الخصر تميّزت أولاً بالعقدة عند الخصر التي أضافت على ظهورها أنوثة وجمالاً ورقيّاً، وثانياً بالفتحة المبالغ فيها بعض الشيء التي كادت تكشف المستور لو لم تنتبه إلى الموضوع في بعض الأحيان من خلال تغطية هذا الجزء بالتحديد بيدها، علماً بأنّ هذه التنّورة أظهرت ساقيْها الطويلتين النحيفتين بطريقة مغرية.
مزيّنةً إطلالتها هذه بحذاء صيفي عالي الكعب مع مكياجٍ أظهر جمال تكاوين وجهها بخاصة بفضل أحمر شفاهها الساطع اللمّاع مع شعرها الذي تركت نصفه ينسدل على كتفيها وظهرها، بدا على صاحبة أغنية I Want You To Know الفخر والإعتزاز الممزوجين بالسعادة والفرح وهي تتشارك الأحاديث الجانبية والضحكات مع شخصيات الفيلم الأخرى، وتلتقط الصور أيضًا إلى جانب الشخصية الكرتونية مايفيس.
أمّا بالنسبة لقصة فيلم الرسوم المتحركة هذا، فتدور حول مصاص دماء من الطراز القديم يدعى “فلاد”، الذي يتوجّه للمشاركة في لقاء مرتجل مع العائلة في أحد الفنادق. والعمل من إخراج جيندي تارتاكوفسكي، ومتوقع أن يصدر في الصالات السينمائية في أيلول المقبل.